البؤس - الخطر - الفقر - التلوث - الجريمة

البؤس - الخطر - الفقر - التلوث - الجريمة

" المناطق التي لن تريد ابداً العيش بها .. و لا تنسو أن تحمدو الله على ما أنتم فيه "












حي Dharavi - بومباي - الهند






ما يقرب من نصف سكان بومباي يعيشون في أحياء فقيرة مزدحمة مثل هذه.
ظهرت Dharavi بوصفها أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا , يتجاوز سكان هذا الحي الفقير 600 الف نسمة متوسط دخل الفرد 4 دولار شهرياً
وهو مقر لمجموعة من الصناعات مثل صناعة الفخار والملابس المطرزة ، والجلود والسلع البلاستيكية , تعاني من مشكلة نقص المياة , وتدفق مياه المراحيض مما يسبب خطر على حياة السكان













روسينها -- ريو دي جانيرو ، البرازيل








روسينها أكبر الأحياء الفقيرة في أمريكا الجنوبية. تقع على التلال على بعد مسافة كيلومتر واحد من الشاطئ
ازدحام , عشوائية , جريمة , فقر, لن تجد غير هذه الاريع هنا


ما يجعل هذا المكان خطر على الحياة هي انتشار المخدرات التي تسبب ارتفاع معدل الجريمة , 100 الف انسان يعيشون هنا في بيئة جبال ومنحدرات عرضة للانهيارات الارضية وتساقط الصخور












كيبيرا في نيروبي ، كينيا





مليون انسان يعيشون على جبل من القمامة.

أكبر الأحياء الفقيرة في أفريقيا كلها , مياة مليئة بالكوليرا والتيفوئيد , انتشار الايدز , غياب تام من المرافق الطبية الحكومية,تفشي البطالة , ومايزيد الطين بلة توفر مشروبات كحولية باسعار زهيدة جدا . ملاذ مناسب للسكارى والمجرمين والمغتصبين . امر مذهل ماذا بقي ليوجد في هذه المنطقة !!











ينفن - الصين





تقع ينفن في وسط مقاطعة شانشى في منطقة الفحم بالصين
ينفن هي واحدة من أكثر المدن تلوثا في العالم. حيث اصبح الهواء مشبعاً بالغبار والدخان لدرجة انه يعوق الرؤية. مع وجود ثلاثة ملايين شخص يعيشون في هذه المنطقة ، بالاضافة الى هذا التلوث تفيض مياة الصرف الصحي في كل مكان , مياه الشرب غير نقية وملوثة لدرجة انتشر معها وبسببها مرض السرطان بشكل كبير














كابوي - زامبيا





كانت هذه المستعمرة البريطانية السابقة موطن لاحدى الثروات المعدنية وهي الرصاص وبالرغم من اقفال المناجم بسبب المخاطر الصحية الناشئة عن ذلك إلا انه يتم البحث عنه بطرق بدائية مما جعل السكان يواجهون خطر صحي كبير فبعد اختبارات الدم للاطفال كانت تركيزات الرصاص تصل الى الـ 10 اضعاف عن الحد الطبيعي وقد خصص البنك الدولي اموال لازمة لحل هذه المشكلة ,
لا يوجد في هذا المكان غير التلوث والفقر والبطالة والبؤس لتكون مكان غير مناسب ابداً للعيش















تشيرنوبيل - اوكرانيا







إنها المنطقة الاكثر رعباً في العالم

نتحدث عن التلوث الاكبر على وجه الارض الذي حدث لمنطقة سكنية بسبب انفجار المفاعل النووي لتتسرب اشعاعات هائلة اكثر 100 مرة عن ماحدث في انفجار هيوروشيما وناجازاكي , مما شكل خطر لـ 5.5 مليون شخص انتشر بينهم مرض السرطان في الغدة الدرقية ولقد لقي الكثير منهم حتفهم بسبب السرطان وحدثت بعض التشوهات الحلقية للاطفال الجدد ولازال يعاني الان الالاف من الروس والاوكرانينن الذين يعيشون على مقربه من هذه المنطقة بالرغم من مرور اكثر من 24 عام على انفجار تشرنوبل في 1986











دزير جينسك - روسيا




تقع بجوار نهر أوكا في نيجني نوفغورود أوبلاست في روسيا ,

وهي مركز الصناعة الكيميائية ومقر انتاج الاسلحة الكيميائية لتكون من المدن الاكثر تلوثاً حول العالم مع معدل وفيات مذهله
في دزيرجينسك ، متوسط عمر الرجال 42 سنة فقط والنساء 47 عاما. انتشار تركيبات كيميائية سامة مثل سيانيد الهيدروجين والرصاص والكبريت الخردل يجعل التلوث غير محتمل

















كيوباتو - ساو باولو - البرازيل





يوجد هناك منطقة تمتد 142 كيلومترا مربعا تعرف باسم 'وادي الموت' وذلك لظروفها المعيشية المتردية
تلوث عالي للهواء ادى الى تشوهات جينية لدى الاطفال وسبب تدمير الغابات ايضاَ مما يجعل كيوباتو غير صالحة للبقاء الانتشار الكبير للمصانع الكيميائية والنفطية التي تسببت بانتشار تلوث كبير في التربة والمياة , بالاضافة الى الفقر والجريمة .













شقق باساك - كمبوديا





واحدة من جواهر الهندسة المعمارية في كمبوديا ، ولكن في عام 1960 وليس الآن
بنيت لتحل كمشروع للسكن الاجتماعي بتمويل من الحكومة لكن الذي يحدث الان وبعد مرور اكثر من 50 عام على هذه البنايات اصبحت تشكل مقبرة مؤقته لقاطنيها الاكثر من 2500 شخص فهذه الابنية لم تعد صالحة ابداً للعيش , فان تعيش داخل خيمة افضل بكثير من العيش بداخلها مع توقع الانهيار في اي وقت , ولم تفعل الحكومة اي شي لمنع مقبرة جماعية قادمة











مقديشو - الصومال





المدينة الاكثر فوضى في العالم وموطن النزاعات المسلحة وحركات التمرد والفقر والبطالة والجريمة لايوجد مايذكر غير البؤس
وما زاد الحال تردياً التدخل الامريكي عن طريق دخول قوات اثيوبية لتزرع و تعيد الدمار للمدينة التي كانت على مقربة من استقرار سياسي واقتصادية