الفنانة اللبنانية قمر تغني يا قمري لابنها

لا تزال القضية بين الفنانة قمر ورجل الأعمال المصري جمال مروان تشغل بال الكثيرين، فجمال يرفض ما تقوله قمر، وأن جيمي هو ابنهما، فرجل الاعمال المصري يرفض الاعتراف بأبوّته لجيمي، فيما تصرّ هي على حقيقة ذلك الأمر. ومؤخرا قالت الفنانة اللبنانية قمر إن أغنيتها "يا قمري" مهداة لابنها جيمي ولكل أم ظُلمت، ولكل طفل لم يعترف به والده، مشيرةً إلى أنها لا تهتم لكلام الناس من حولها؛ لأنهم لا يعرفون التفاصيل. وأضافت مجددًا أنها كانت متزوجة من المنتج المصري جمال مروان، وأن طفلها منه، وهو ما نفاه مراون، وأكد في أكثر من تصريح أنه لا علاقة له بها. وقالت قمر للأم بي سي: "الأغنية مهداة لابني الذي سيبلغ بعد شهرين سنته الأولى ووالده لم يره ولم يتعرف إليه حتى الآن. هذا الإنسان ظلمني وظلم ابنه، لكن الله كان معنا ولم يتركنا".

الأغنية صدرت قبل أيام تحت عنوان "يا قمري"، كتبها ولحنها ملحم أبو شديد، تقول فيها: "واللي دمك من دمو، مش عايز يديك إسمو.. أعمل لك إيه؟، خد إسمي وحياتي وعمري، أنا قمر وإنت قمري، إنت ناسك باعوك، وأنا ناسي باعوني، يعني حالنا من حال بعض يا نور عيوني".
في السياق نفسه، نفت شعورها بالخوف على نفسها وعلى طفلها. وقالت: "لا أخاف أحدًا، وأؤمن بأنْ لا أحد يموت "ناقص عمر"، وبأن الله يحرسني ويحرس ابني. وأنا أصلي قبل أن أنام، وإن متنا فسنموت مؤمنين؛ لأننا لم نؤذ أحدًا في حياتنا.. كثر يسألونني: كيف تجرؤين على الخروج مع طفلك؟ فأجيبهم بأنني لن أوفر لحظة سعادة أعيشها مع ابني".

وأوضحت الفنانة اللبنانية قضيتها قائلةً: "أنا تزوجت جمال مروان، ولم أكن صاحبته، وهو يعرف هذا جيدًا. ورب العالمين شاهد على أن ابني من صلبه ودمه. كثر تعاطفوا معي، وكثر لاموني، لكنني لا أهتم لهم؛ لأنهم لا يعرفون شيئًا عن التفاصيل. أكبر غلطة في عمري هي أنني وثقت بإنسان خلته حنونًا ومحبًّا، لكن عندما سقط قناعه فاجأني كثيرًا". وعن مصير الدعوى التي أقامتها ضد جمال مروان لإثبات الأبوة، قالت قمر إنها قريبًا جدًّا ستحصل على حق ابنها المعنوي لا المادي؛ إذ لا تقبل بأن يصرف عليه جمال فلسًا.

كانت تقارير صحفية قد تناقلت تصريحات لمحامي جمال مروان قال فيها إن مدير أعمال الفنانة اللبنانية قمر هو أب الطفل الحقيقي. وقال المحامي إن الدعوى التي رفعها مروان لمنع قمر من الغناء بسبب خلافات بينهما حول العقود؛ تقف وراء دعوى النسب التي تقدمت بها قمر؛ لذلك طالب المحامي بإثبات الزواج قبل إثبات النسب. يذكر أن محكمة مصرية قد أجَّلت النظر في القضية إلى شهر يوليو/تموز 2011 المقبل لتقديم المستندات.

يسلمو فاليوم

الله يسلمك