رندا حبيب

قضت رندا حبيب ربع قرن في تغطية الحروب والتطورات الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط.

وغطت رندا حبيب، وهي حاليا مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمان- الأردن، بشكل واسع العراق ومناطق ساخنة أخرى وقابلت أفراد العائلات المالكة والقيادات العليا في المنطقة. وأجرت أول مقابلة مع الملك عبد الله الثاني في آذار/مارس 1999 بعد أقل من ثلاثة أسابيع من توليه العرش ملكا على الأردن.

وأسست أول ناد للصحافة الأجنبية في الأردن عام 1996.

رندا حبيب هي عضو في مجلس إدارة مؤسسة وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) وهي منظمة غير ربحية أنشأتها وكالة فرانس برس، إحدى وكالات الأنباء العالمية الثلاثة. وهدفها الأساسي هو توفير التدريب للصحفيين في البلدان النامية.

رندا حبيب أيضا هي عضو في مجلس إدارة (أمناء) معهد الإعلام الأردني، منظمة غير ربحية، تهدف إلى تحسين مستوى الصحافة في الشرق الأوسط من خلال برامج ماجستير مبتكرة في الصحافة والتدريب المهني.

وفي عام 2001 منح الرئيس الفرنسي رندا حبيب وسام الاستحقاق الوطني برتبة فارس. "Chevalier de l'Ordre National du Merite ومنحت رندا حبيب في تموز/يوليو من عام 2008 أرفع الأوسمة في فرنسا "وساما برتبة فارس في جوقة الشرف". "Ordre National de la Légion d'Honneur "

وألفت حبيب كتابا نشر نهاية عام 2007 باللغة الفرنسية بعنوان "الحسين أبا وابنا، ثلاثون عاما غيرت الشرق الأوسط" عن دار ارشيبل للنشر. "Hussein père et fils, Trente années qui ont changé le Moyen-Orient".

ونشرت النسخة العربية "الحسين أبا وإبنا ثلاثون عاما غيرت الشرق الأوسط" في آب/أغسطس عام 2008 عن دار الساقي للنشر، فيما نشرت النسخة الانجليزية من الكتاب في لندن في يناير/كانون ثاني عام 2010. تحت عنوان: "Hussien And abdullah Inside the Jordanian Royal family" وحبيب لبنانية الأصل فرنسية الجنسية تحمل شهادة في العلوم السياسية و إدارة الأعمال.