جمعه الغضب فى مصر وماداركها

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

" ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا "

لقد كانت ( جمعه الغضب ) هى صرخه كل مصرى و تعبير عن ما بداخله من غضب يكن بداخله من سنين كثيره من الكبت و الهم و الحزن رغم بساطه هذا الشعب و انه كل ما يريده هو العيش بامان و استقرار و احترام لذاته و لغيره و من غيره و خاصه من غيره الذين توحشوا فى السنين الاخيره و افقدونا الثقه بانفسنا و افقدونا المعنى الحقيقى للاحترام و لدرجه اننا نسينا المعنى الحقيقى للاحترام و اصبحنا نمشى بسياسه ( جنب الحائط ) لن اقلب عليكم ما كنا نعيشه فلقد بفضل الله سبحانه و تعالى جاءت الصحوه بالافاقه من النوم جاء الوقت للبحث عن حقوقنا التى طالما سكتنا عليها و نزلنا الى الشوراع و طلبنا بالتغيير طلبنا بحقوقنا المهدوره من سنين وفرضنا شروطنا التى تخرج من قلوبنا و ليس فقط من اجل مصالحنا الشخصيه او من اجل تصفيه حسابات و لكن السبب الرئيسى هو حبنا لبلدنا حبنا لاولادنا الذين يعلم الله ما هو شكل مستقبلهم ولكن و الحمد لله بان المستقبل بيد الله سبحانه و تعالى
و بفضل المولى سبحانه و تعالى حققنا ما لم يقدر عليه ما سبقونا و الموجودين الان ووصلنا الى حوالى ثلاث اربع من مطالبنا و لكن اسمحوا لى ان اسال سؤال على شكل مثل ( و هذا المثل لكل شاب و شابه ) افرضى او افرض
ان صديقه لكى او صديق اشار الى عيب ما يوجد فيكى او فيك و انت باقى لك سنين على هذا العيب فهل المنطق يقول انهم يطلبوا منك ان تغير هذا العيب الان و لكن المنطق انك سوف تطلب منهم الوقت لتغيير هذا العيب و طبعا هذا سوف لن يكون تغيير جذرى و لكن سوف يكون تدريجى
و هذا هو ما طلبه من قامت من اجله ( جمعه الغضب ) و انا اعتقد اننا نحن يا مسلمون يا اصحاب القلوب الرحيمه ان هذا مطلب عادل و منطقى فى ذات الوقت فلا يستطيع احد ان يغيير من عيوب نفسه او يغيير فى اى شىء حول منه بين يوم و ليله
فلقد نجحنا ووصلنا الى هدفنا و لكن لكى نكون منطقيين و نبقى الشباب الواعى المثقف الذى فعل ما لم يكن على بال احد فطالما تلقينا عبارات السخريه على اننا شباب غير مسؤول و لا نعى شىء و لكننا بإتحادنا اصبحنا قوه و بفضل الله سبحانه و تعالى اولا طبعا
فالنعطى لهم الفرصه ان يمشوا فى الخطوات التى رسموها لانفسهم و ننتظر و نراقب فان لم نشعر باى تغيير ملموس فلا اعتقد انهم سوف يشيلوا ميدان التحرير من مكانه و نحن ان شاء الله باقيين و قادرين على اعاده ما فعلنه مره ثانيه و ثالثه الى ان نصل الى الرضاء الكامل
و لكن لتعلموا انهم سوف يفعلوا ما قالوه ولن يتراجعوا مره اخرى لخوفهم ان نعيد الكره مره اخرى و ليس خوفا منا فقط و لكن خوفا من يحل الخراب على بلدنا فكفها من حدث بها بسب الخيانه الداخليه و الخارجيه الذى سوف يؤثر علينا مع الوقت و لكنى اعلم اننا سوف نجتاز هذه الازمه و ان شاء الله بفضل الله غدا افضل
فبرجاء لكل من يعلم اى احد موجود الان فى ميدان التحرير ان يرسل له و يقول لهم ان يعودوا الى بيوتهم و ان يثبتوا على موقفهم و هم فى بيوتهم و لا ينساقوا وراء التيارات الموجوده حول منهم يريدون ان يسرقوا تعبنا يسرقوا صحوتنا التى فجائتهم هم انفسهم
ياريت يقفوا مع انفسهم و يسألوا انفسهم اين كانت هذه الاحزاب ما هو دورهم فى البلد فنحن منذ ان وعينا و بدانا نفهم ماذا يعنى حزب و لكن لم نرى لهذه الاحزاب اى دور فى البلد كل ما كانوا يفعلوه انهم كانوا يشتكون ان النظام لم يعطيهم فرصه و وقفوا محلك سر و ما فعلناه كان مفاجاة بالنسبه لهم و هم الان بيسغلوا فرصه ما قمنا و يريدون ان يصلوا الى اهدافهم فبرجاء لا نعطيهم الفرصه لذلك لا تضيعوا تعبنا لا تعطوا فرصه للخارج ان يشمت فينا لا تضيعوا المنظر الحضارى الذى بدانا ------
فلتعلموا ان باستمرار ما انتم فيه ياثر على بلدنا و نحن من سوف ( بردو ندفع الثمن )هذا التخريب الذى مازال يتسبب فيه المستغلين لهذه الفرصه
فلتعلموا ان العامل البسيط الذى سوف يضيق عليه الخناق من قله توفير المواد الغذائيه لاولاده و انعدام الاموال لتوفير احتياجاته البسيطه من قله الشغل سوف ينقلب عليكم و ليس هذا النموذج فقط جميع الفئات التى سوف تعانى هى الاخرى و خاصه الفئات التى ليس لها ايضا فيما يحدث سوف يقلبوا عليكم الوضع فبعد ما كنتم الصوت الاعلى و فى الموقف القوى سوف يتقلب عليكم الوضع و تصبحوا الاعداء بعد ان كنتم الابطال -------- فبرجاء عودوا الى بيوتكم و ان لم يتغير شىء عن قريب فلنعود الى ميدان التحرير 0
( تحيا مصر و شعب مصر )