عربي الى الابد

لجميع الضيوف والزائرين ..مرحبا بكم أفراداً جددا في أسرتنا الكبيرة
لا تنسوا أن تسجلوا بعد أن تقوموا بجولة بين حنايا صفحاتنا..
ندعوكم للمشاركة معنا في هذا المنتدى الرائع بتواجدكم فيه
المدير العام لمنتديات عربي الى الأبد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عربي الى الابد

لجميع الضيوف والزائرين ..مرحبا بكم أفراداً جددا في أسرتنا الكبيرة
لا تنسوا أن تسجلوا بعد أن تقوموا بجولة بين حنايا صفحاتنا..
ندعوكم للمشاركة معنا في هذا المنتدى الرائع بتواجدكم فيه
المدير العام لمنتديات عربي الى الأبد

عربي الى الابد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسي , اقتصادي , اجتماعي , اسلامي , اخباري , تعليمي , ترفيهي , تعارف

عمرو دياب 2013 الاحتجاجات في مصر 2011  Untitl10 اخي الزائر بعد اتمام تسجيلك بمنتدى عربي الى الابد تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذي قمت بادخالة اثناء التسجيل لتستطيع الدخول بحسابك و بدء المشاركة بالمنتدى او الدخول الى غرفة الدردشة الموجودة اسفل الصفحة الرئيسية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

ما النهاية التي تتوقعها لمبارك بعد محاكمته ؟
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap223%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 23% [ 86 ]
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap221%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 21% [ 78 ]
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap221%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 21% [ 78 ]
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap25%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 5% [ 19 ]
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap29%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 9% [ 35 ]
الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_rcap220%الاحتجاجات في مصر 2011  Vote_lcap2 20% [ 73 ]

مجموع عدد الأصوات : 369

المواضيع الأخيرة

» جميع اشارات ودلائل الكنوز
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت مارس 26, 2016 2:20 am من طرف 2ananabac55

» Hack Texas HoldEm Poker
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الأحد ديسمبر 21, 2014 10:30 pm من طرف yousef

» برنامج زيادة المال في لعبة Texas HoldEm Poker
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس فبراير 27, 2014 4:27 am من طرف nxh1910

» طريقة لزيادة الرصيد في بوكر الفيسبوك , اسهل طريقة لزيادة الشبس في لعبة البوكر
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الأربعاء فبراير 12, 2014 4:12 am من طرف محمد حكيم

» برنامج زيادة النقاط وزيادة النقود في لعبة كنتري لايف country life
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت فبراير 08, 2014 6:18 am من طرف sezer999

» طريقة استخراج الكنوز والدفائن
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت نوفمبر 16, 2013 6:38 am من طرف zeidan

» اكتشاف13 مدفنا محفورة بالصخر الجيري في منطقة حوارة باربد
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس نوفمبر 07, 2013 7:45 am من طرف zeidan

» الدفائن والكنوز اليهودية
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس نوفمبر 07, 2013 7:01 am من طرف zeidan

» برنامج زيادة رصيد البوكر , الحصول على رصيد بالبوكر بالملاين
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الإثنين سبتمبر 23, 2013 1:03 pm من طرف basemo

» برنامج الغش في لعبة Millionaire City مليونير المدينة في الفيسبوك facebook
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت أغسطس 03, 2013 11:51 am من طرف ALJOKAR08

» تعرفة الخطوط الجديدة لمشتركي زين
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الأربعاء مايو 01, 2013 4:03 pm من طرف علاء المنير

» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الجمعة أبريل 12, 2013 12:25 am من طرف csc

» ما هو ( اندرويد ) ؟
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس مارس 07, 2013 6:44 am من طرف xxxfares

» عندما يكون الاشيء شيء
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الإثنين يناير 14, 2013 12:32 am من طرف منى اللوزي

» كلمات سر امبايرز اند اليز
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الجمعة يناير 11, 2013 5:54 am من طرف السفاح الابيض

» الصمت الصامت
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس يناير 10, 2013 7:00 am من طرف نشأت حداد

» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس ديسمبر 20, 2012 11:53 am من طرف سمرة

» مبارك يواجه مصيره
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10الخميس ديسمبر 20, 2012 11:47 am من طرف سمرة

» لماذا نتألم
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت سبتمبر 01, 2012 5:43 am من طرف لولو

» حقائق راسخة مغلوطة
الاحتجاجات في مصر 2011  Lastpo10السبت سبتمبر 01, 2012 5:32 am من طرف لولو

.

عربي الى الأبد:

عربي الى الأبد

Histats

Monitored by SiteUptime

.
SEO Services

,


    الاحتجاجات في مصر 2011

    valium
    valium
    اداري
    اداري


    وسام الأشرف التاسع
    عدد المساهمات : 12449
    نقاط : 23369
    رصيد الذهب رصيد الذهب : 10000

    الاحتجاجات في مصر 2011  Empty الاحتجاجات في مصر 2011

    مُساهمة من طرف valium الخميس فبراير 03, 2011 5:37 pm

    الانتفاضة الشعبية المصرية أو انتفاضة الغضب: هي انتفاضة شعبية بدأت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011


    (وكان يوم 25 هو اليوم المحدد من قبل حركة شباب 6 أبريل المنظمة لهذه الإحتجاجات ) بمظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم محمد حسني مبارك.


    كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر تجاه نظام الحكم، علمًا أن هناك حركات معارضة بدأت منذ عام 2005 مناهضة للحكم.



    الأسباب




    غير المباشرة



    قانون الطوارئ


    انتشار شرطة مكافحة الشغب شبه العسكرية من الأمن المركزي خلال احتجاج 25 يناير

    نظام الحكم في مصر هو جمهوري نصف رئاسي تحت قانون الطوارئ (قانون رقم 162 لعام 1958)

    المعمول به منذ سنة 1967، باستثناء فترة انقطاع لمدة 18 شهرا في أوائل الثمانينات.

    بموجب هذا القانون توسعت سلطة الشرطة وعلقت الحقوق الدستورية وفرضت الرقابة .

    وقيد القانون بشدة أي نشاط سياسي غير حكومي مثل: تنظيم المظاهرات، والتنظيمات السياسية غير المرخص بها، وحظر رسميا أي تبرعات مالية غير مسجلة. وبموجب هذا القانون فقد احتجز حوالي 17,000 شخص، ووصل عدد السجناء السياسيين كأعلى تقدير ب 30,000.

    وبموجب "قانون الطوارئ" فإن للحكومة الحق لسبب أو لغير سبب أن تحجز أي شخص لفترة غير محددة، وتبقيه في السجن دون محاكمة.

    وتستمر الحكومة في ادعائها بأنه بدون قانون الطوارئ فإن جماعات المعارضة كالإخوان المسلمين يمكن أن يصلوا إلى السلطة في مصر.

    لذلك فهي لا تتخلى عن الانتخابات البرلمانية ومصادرة ممتلكات ممولي جماعة الإخوان الرئيسيين واعتقال رموزهم وتلك الإجراءات تكاد تكون مستحيلة بدون قانون الطوارئ ومنع استقلالية النظام القضائي .

    مؤيدوا الديمقراطية في مصر يقولون إن هذا يتعارض مع مبادئ وأسس الديمقراطية، والتي تشمل حق المواطنين في محاكمة عادلة وحقهم في التصويت لصالح أي مرشح و / أو الطرف الذي يرونه مناسبا لخدمة بلدهم.



    وحشية الشرطة


    توفي خالد محمد سعيد على يد الشرطة في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية يوم 6 يونيو 2010الذين قاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان.

    وفي يوم 25 يونيو قاد محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجمعا حاشدا في الإسكندرية منددا بانتهاكات الشرطة ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي.


    ثم تُوفي شاب في الثلاثين وهو السيد بلال أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وترددت أنباء عن تعذيبه بشدة، وانتشر على نطاق واسع فيديو يُظهر آثار التعذيب في رأسه وبطنه ويديه.


    وذكر بأن العديد من أفراد الشرطة ضبطوا وهم يستخدمون العنف. وقد نقل عن أحد رجال الشرطة قوله لأحد المتظاهرين بأن بقي له ثلاثة أشهر فقط من الخدمة ثم وبعد ذلك "سأكون على الجانب الآخر من الحاجز".




    رئاسة مبارك



    حكم الرئيس المصري محمد حسني مبارك مصر منذ سنة 1981 م. وقد تعرضت حكومته لانتقادات في وسائل الإعلام ومنظمات غير حكومية محلية. "نال بدعمه اسرائيل دعما من الغرب، وبالتالي استمرار المساعدات السنوية الضخمة من الولايات المتحدة".
    واشتهرت حكومته بحملاتها على المتشددين الاسلاميين، ونتيجة لذلك فقد صمتت الولايات المتحدة في ردودها الأولية لانتهاكات حسني مبارك. فقد كان من النادر أن تذكر الصحافة الأمريكية في عناوين أخبارها الرئيسية ما يجري من حالات الاحتجاج الاجتماعي والسياسي في البلد.


    الفساد وسوء الأوضاع


    خلال حكمه ازداد الفساد السياسي في ادارة مبارك لوزارة الداخلية بشكل كبير، بسبب ازدياد النفوذ على النظام المؤسساتي الذي هو ضروري لتأمين الرئاسة لفترة طويلة. وقد أدى هذا الفساد إلى سجن شخصيات سياسية وناشطين شباب بدون محاكمة، ووجود مراكز احتجاز خفية غير موثقة وغير قانونية، وكذلك رفض الجامعات والمساجد والصحف الموظفين على أساس الميول السياسية.

    وعلى مستوى الشخصي، يمكن لأي فرد أو ضابط أن ينتهك خصوصية أي مواطن في منطقته بإعتقاله دون شرط بسبب قانون الطوارئ.



    منظمة الشفافية الدولية هي منظمة دولية لرصد جميع أنواع الفساد بما في ذلك الفساد السياسي. ففي تقرير لها في مؤشر الفساد سنة 2010 قيّمت مصر ب3,1 استنادا إلى تصورات درجة الفساد من رجال اعمال ومحللي الدولة، حيث أن 10 تعني نظيفة جدا و 0 تعني شديدة الفساد. تحتل مصر المرتبة 98 من أصل 178 بلد مدرج في التقرير.



    المباشرة


    انتخابات مجلس الشعب



    أجريت انتخابات مجلس الشعب قبل شهرين من اندلاع الاحتجاجات وحصل الحزب الوطني الحاكم على 90% من مقاعد المجلس, أي أن المجلس خلا من أي معارضة تذكر؛ مما أصاب المواطنين بالإحباط. وتم وصف تلك الانتخابات بالمزورة نظراً لأنها تناقض الواقع في الشارع المصري.


    قيام الثورة التونسية الشعبية

    اندلعت الثورة الشعبية في تونس في 18 ديسمبر عام 2010 م (أي قبل 38 يوماً من اندلاع ثورة الغضب المصرية) احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامناً مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه, واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية).

    هذا النجاح الذي حققته الثورة التونسية الشعبية أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع, وأن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق تطلعاته.



    ظاهرة البوعزيزية



    قبل أسبوع من بداية الأحداث؛ قام أربعة مواطنين مصريين يوم الثلاثاء 18 يناير عام 2011 م بإشعال النار في أنفسهم بشكل منفصل احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية السيئة وهم:

    محمد فاروق حسن (من القاهرة).
    سيد علي (من القاهرة).
    أحمد هاشم السيد (من الإسكندرية) - توفي في نفس اليوم متأثراً بالحروق التي أصيب بها.
    محمد عاشور سرور (من القاهرة).
    وذلك تقليداً للمواطن التونسي محمد البوعزيزي الذي أشعل الانتفاضة التونسية بإحراق نفسه, وقد عرفت هذه الظاهرة (ظاهرة إحراق الذات احتجاجاً على الأوضاع السيئة) في الوطن العربي باسم ظاهرة البوعزيزية.





    الأحداث



    اليوم الأول: 25 يناير 2011 (يوم الغضب)


    "الشعب يريد إسقاط النظام" ... هتاف ردده المتظاهرون.


    تنادى الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية على الإنترنت كالـ فيسبوك والـ تويتر والـ يوتيوب إلى إعلان يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 م (وهو يوافق الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة") بأنه يوم غضب للشعب المصري متأثرين بالثورة التونسية الشعبية. فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات في مختلف أرجاء مصر.


    لجأت قوات الأمن المركزي لفض اعتصام آلاف المصريين بالقوة في ميدان التحرير بوسط القاهرة وعند منتصف الليل. وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة.

    شملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن:

    دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى والإسكندرية والمنصورة والسويس والإسماعيلية وطنطا.




    ردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"يا مبارك يا مبارك...السعودية بانتظارك" و"يسقط يسقط حسني مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام"


    كما قامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة فى ميدان التحرير فى صباح اليوم وتم اعادة تشغيل الخدمة ليلاً



    حصيلة اليوم الأول:

    ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندي من الشرطة. وعشرات المصابين. مئات المعتقلين.



    اليوم الثاني: 26 يناير 2011

    قامت آلاف من قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة بُعيد منتصف الليلة على نحو عشرة آلاف متظاهر بميدان التحرير حسب التقديرات الحكومية، وفرقتهم وطاردتهم عبر الشوارع الفرعية
    ازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس و أخذت في بعض المناطق تاخذ شكل حرب شوارع تحت تنظيم المناضل حافظ سلامة (قائد القوات الشعبية للمقاومة في حرب أكتوبر). مع الساعة التاسعة نجح المتظاهرون في تجميع المتظاهرون مرة أخرى في قلب العاصمة

    حصيلة اليوم الثاني:

    وصل عدد الضحايا إلى 7 قتلى.
    استمرار تجاهل الحكومة المصرية و جميع القنوات المصرية للأحداث.




    اليوم الثالث: 27 يناير 2011


    بدأت في صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات في مدينتي الإسماعيلية وطنطا، فقد انطلقت تعزيزات أمنية إلى محافظة الإسماعيلية وبدأت تظاهرات أمام "مجمع المحاكم" في مدينة طنطا بلغ عدد المتظاهرين فيها حوالي 5,000 شخص. وقد اقتحم متظاهرون في صباح اليوم نفسه بوابات وزارة الخارجية المصرية، وأضرموا النار في عجلات السيارات في شوارع البلد. كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور في عدة مدن أخرى بما في ذلك السويس وشبين الكوم وغيرها.
    بنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة المصرية بقطع شبكات الانترنت عن مصر.
    بدأت بعض التعليقات الرسمية عن المظاهرات وإن كانت تتسم بالتهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.
    دعت القوى الشعبية إلى جمعة الغضب بعد الخروج من المساجد, ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.






    اليوم الرابع: 28 يناير 2011 (جمعة الغضب)


    في حدود الساعة الواحدة ليلاً بدأت موجة من الاعتقالات الواسعة لعشرات من النشطاء السياسين في صفوف جماعة الأخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة.

    وفى صباح اليوم اصدرت وزارة الاتصالات امرا بوقف خدمة الانترنيت والهواتف المحمولة والرسائل القصيرة (sms) فى جميع انحاء الجمهورية المصرية

    بدأت بعد أداء صلاة الجمعة تظاهرات شعبية واسعة في عدد من المدن المصرية, فخرج مئات الآلاف في أغلب المدن المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنيا ودمنهور والسويس والإسماعيلية ومحافظة الشرقية ومحافظة الدقهلية وبور سعيد ومحافظة شمال سيناء.

    وقد أطلق الأمن في القاهرة القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، كما أطلقت القوات الأمنية الرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الأزهر، ولاحق رجال أمن بملابس مدنية المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم.

    إلا أن جموع المتظاهرين واصلت تظاهرها وبدأ المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يَهتفون بسقوط الرئيس المصري. كما امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى في البلاد كمدينة نصر شرقي القاهرة.

    مع عصر اليوم كان المتظاهرون قد نجحوا في السيطرة بالكامل على مدينتي الإسكندرية والسويس، فقد تم إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية واضطرت قوات الأمن في آخر الأمر إلى الانسحاب من المدينة بعد الفشل في قمع المتظاهرين، أما في السويس فقد سَيطَرَ المتظاهرون على قسم أسلحة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن بينما شاعت أنباء عن سيطرة المتظاهرين على المدينة وطرد قوات الأمن منها.

    وتم حرق مقر للحزب الوطني الحزب الحاكم الرئيسيّ الواقع في مدينة القاهرة كما دمرت مقرات الحزب في عدة مدن بما في ذلك كوم أمبو ودمياط، وقام المتظاهرون فضلاً عن ذلك بإتلاف جميع صور الرئيس حسني مبارك في مسقط رأسه شبين الكوم بمحافظة المنوفية.


    في حدود الخامسة بعد الظهر بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، وفي الخامسة والنصف أعلنت رويترز أن الحاكم العكسري يُعلن عن حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس، لكن بالرغم من ذلك فقد تحدت جموع المتظاهرين حظر التجوال. وقد أعلنت السي إن إن تباعاً عن خطاب سيَصدر عن الرئيس حسني مبارك بخصوص المظاهرات، لكن ثبت بعد ذلك عدم أنه غير صحيح.


    وفي نهاية اليوم نزلت مدرعات الجيش المصري إلى شوارع المدن لمساندة قوات الشرطة التي لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات وحدها.

    وقد أصدر الرئيس المصري حسني مبارك قراراً بفرض حظر التجول في جميع أنحاء مصر ابتداءً من الساعة السادسة مساء وحتى السابعة صباحاً.

    بدات حالات من النهب و السلب تقول الحكومة انها من المتظاهرين و لكن المتظاهرين يقولون ان السبب عملاء جندتهم الحكومة للتخريب


    المتظاهرون يقفون بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري و يستنجدون بقوات الجيش لانقاذ المتحف

    المتظاهرون يتجاهلون حظر التجول و استمرار التظاهرات طوال الليل


    محصلة جمعة الغضب :

    افلتت الأمور من يد الحكومة المصرية خاصة محافظتي السويس و الأسكندرية
    خروج المظاهرات من جميع محافظات الجمهورية بأعداد تقدر بعشرات الألوف
    تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و اقسام الشرطة في جميع انحاء مصر
    نزول الجيش المصري محاولا فرض الأمن علي الشارع المصري و من ثم فرض حظر التجول
    مقتل عدد غير معلوم من المتظاهرين بأعداد بلغت في بعض التقديرات الي مائة قتيل بالاضافة الي اعتقال الالاف
    انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه






    اليوم الخامس: 29 يناير 2011


    أذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الأقتصادية و قام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة افضل و توفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو و الرخاء و ترك مزيد من الفرص للحريات كانت ردة فعل المتظاهرين و المعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.


    مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء و لكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر.


    مع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر و ظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين.


    كما تم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms)والانترنيت فى مناطق جزئية من الجمهورية .


    استمر العنف في سيناء و وصل الي ذروته بتفجير مبني مباحث امن الدولة في رفح المصرية
    التليفزيون المصري يعلن تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعه عصر الي الثامنه الثامنه صباحا


    أقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين و حدوث أطلاق نار مكثف , و بدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين


    التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني
    الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري.


    محاولات لأقتحام وزارة الداخلية و الجيش المصري يعزل بين المتظاهرين و رجال الشرطة و وقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين علي الأقل


    أنتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الأختفاء التام للشرطة مع أطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل اقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم تلا ذلك خطاب للسيد اسماعيل عتمان المتحدث الرسمي بأسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت و رجاء للمتظاهرين بالتزام بحظر التجول

    استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رافضين لتعيين عمر سليمان كنائب للرئيس و مستمرين بالدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش و لعمر سليمان و يؤكد رفضه لأستمرار النظام و عسكرة مؤسسة الرئاسة

    دفع الجيش المصرى بالمزيد من التعزيزات فى مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس.وتفيد الأنباء بأن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية

    سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون.

    وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. و قد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها. وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين, وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين.



    محصلة اليوم الخامس للغضب :


    أنتشار عصابات في كافة أحياء انحاء مصر تقوم بأعمال النهب و السلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل و مع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة
    قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له و تكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزاراء
    استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني و اقسام الشرطة في جميع انحاء مصر
    مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر
    رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الأحتجاجات
    جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني
    جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل,فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي,ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه.








    اليوم السادس: 30 يناير 2011


    تحدى الاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا في التظاهر مطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك رغم دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات الى مخلتف المدن المصرية للسيطرة على الاوضاع الامنية التي تشهد حالة انفلات شبه كامل.وكان الأهالي قد شكلوا مجموعات لحراسة ممتلكاتهم حاملين العصي والسكاكين كما اقاموا نقاط تفتيش بعد انتشار عمليات النهب والسلب في عدد من الاحياء وسط غياب تام لقوات الشرطة فيما تكتفي قوات الجيش بحراسة المنشآت الحيوية.

    تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد مئة كلم شمال العاصمة المصرية.وقدر عدد السجناء الهاربين بعدة الاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات اضافة الى بعض السجناء الجنائيين وافادت بعض التقارير الاعلامية ان احد الفارين من السجون المصرية قد وصل الى منزله في غزه , و قد قتل ثمانية سجناء وفر عدد كبير اخر اثر تمرد في ابو زعبل، احد السجون الكبيرة في شرق القاهرة.و قد فرعدد أخر من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة. كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية

    عاود الالاف من المصريين الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة في فترة ما قبل الظهر، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك الا ان عدد المتظاهرين الموجدين في الميدان هو بضعة الاف وهو اقل بكثير من اعداد المتظاهرين في الايام السابقة ويعلل ذلك بان الوقت ما زال مبكرا وان الكثير من المصريين يشعرون بالخوف ولزموا منازلهم بعد حصول احداث شغب وسلب ونهب المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك


    نقل التلفزيون المصري عن مبارك طلبه من الحكومة التي كلف بتشكليها احمد شفيق اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز الحريات الديمقراطية وفتح باب النقاش والتباحث مع قوى المعارضة لاعادة في الاقتصاد المصري.

    المعارض المصري محمد البرادعي الذي انضم الى حشود المحتجين في ميدان التحرير وسط القاهرة "نحن بدأنا عهدا جديدا ولا يمكن للثورة ان تتراجع".وخاطب المحتشدين قائلا "لقد استرددتم حقوقكم وما بدأناه لايمكن ان يعود الى الوراء". وأضاف " لنا مطلب أساسي ... رحيل النظام".

    دعت المعارضة الى اضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية
    دفع الجيش المصري بتعزيزات اضافية الى القاهرة في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة


    نتيجة محصلات اليوم السادس:

    استمرار المظاهرات في ميدان التحرير في تحد لحظر التجول
    قبض القوات المسلحة على3113 خارج على القانون وتقديمهم للمحكمة العسكرية
    تشكيل لجان شعبية لحماية الأحياء والمدن في مصر
    هروب السجناء من معظم سجون مصر وهروب السجناء السياسيين ويعتبر أبرز الهاربين (قيادات جماعةالاخوان المسلمين ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى )






    اليوم السابع: 31 يناير 2011


    أستمرار المظاهرات العارمة في أنحاء مصر، و عشرات الالاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بوسط القاهرة، يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.

    وكان المتظاهرون تحدوا حظرا للتجوال الذي تم تمديده من الثالثة ظهرا وحتى الثامنة صباحا وواصلوا بقاءهم في الميدان للمطالبة برحيل نظام الرئيس حسني مبارك.

    من جانبها استأنفت قوات الأمن والشرطة الانتشار من جديد في بعض المدن الرئيسية بعد اختفائها طيلة الايام الماضية، كما شددت وحدات الجيش اجراءات التفتيش حول العاصمة المصرية،وعززت انتشارها لحماية المرافق الحيوية، ومن بينها محطات المياه والكهرباء.

    اعتقلت قوات الجيش نحو 50 شخصا حاولوا اقتحام المتحف المصري في ميدان التحرير لنهبه.

    في حين تعهد الجيش المصري في وقت سابق بالامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين.

    دعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.

    فيما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية إن السلطات أوقفت حركة القطارات في البلاد.

    كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة في مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير 2011.






    اليوم الثامن: 1 فبراير 2011 (المظاهرات المليونية)


    خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "تظاهرة مليونية" لاجبار الرئيس حسني مبارك على الرحيل فقد غض ميدان التحرير بالمحتجين، بينما اعلن منظمو التظاهرة ان عددهم تجاوز المليون متظاهر. وتعتبر تظاهرات الثلاثاء الاكبر منذ انطلاق حركة الاحتجاج في الاسبوع الماضي.


    قدر عدد المتظاهرين في القاهرة باكثر من 200,000 من وكالة رويترز و مليون من قبل الجزيرة. قالت وكالة أسوشيتد برس إن تظاهرة اليوم تبدو افضل تنظيما من سابقاتها حيث يقوم متطوعون بالتفتيش عن مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف.


    تم تفدير العدد الإجمالي لمتظاهرو اليوم بحوالي ثمانية ملايين شخص في القاهرة وسائر أنحاء مصر، مطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك ونظامه عن الحكم.


    وكانت السلطات المصرية قد اغلقت كل الطرق المؤدية الى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما اوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه الى العاصمة.


    في حين خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك - قدرت بالآلاف - في مناطق اخرى من العاصمة ولاسيما حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون,بعض مصادر الاعلام:تسريبات غير مؤكدة بان النيابة العسكرية قامت بالقاء القبض على وزير الدخلية السابق (حبيب العادلى) الا ان بعض الاوساط الصحفية المستقلة اضافت انه لم يظهر فى الصورة منذ 28 يناير ( جمعة الغضب )

    ما ان انتهي خطاب الرئيس مبارك، الذي أعلن فيه عدم ترشحه لولاية جديدة، حتي قام كل المعتصمون في كل من ميداني التحرير بالقاهرة والشهداء بالأسكندرية بالأضافة إلي المتظاهرون بكل المحافظات برفض خطابه و الهتاف بسقوطه.


    وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من (( الشرطة و الشعب فى خدمة الوطن )) الي ((الشرطة في خدمة الشعب)).










    اليوم التاسع: 2 فبراير 2011



    في بداية اليوم التاسع: هتافات في العديد من المدن المصرية ترفض خطاب مبارك وتطالب برحيله ومحاكمته تلا ذلك بلطجية حاولوا تفريق المظاهرات المناوئة لمبارك في الاسكندرية وبورسعيد باطلاق الرصاص على المتظاهرين وقد تدخل الجيش لصدهم باطلاق النار في الهواء , كما قامت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة التى تؤيد خطاب الرئيس فى عدد كبير من المدن المصرية كما تم عودة خدمة الانترنت جزئيا في القاهرة بعد قطعها لاكثر من 5 ايام, كما اعلن التلفزيون المصرى عن اعتقال اجانب بحوزتهم اسلحة فى العريش , كما صدر قرار باستمرار تعليق عمل البورصة المصرية حتى يوم الخميس , رئيس مجلس الشعب (فتحى سرور) الدستور يحتاج الى شهرين ونصف لتعديله ,محمد البرادعي يقول إن طلب مبارك تعديل الدستور خدعة للاحتفاظ بالسلطة,القوى المعارضة تدعو الى مواصلة التظاهر، وتقول إنها لن تتفاوض مع السلطة ما لم يغادر الرئيس مبارك سدة الحكم,تقصير فترة سريان نظام حظر التجول ليبدأ من الخامسة مساء الى السابعة صباحا,الجيش المصري يقول للمتظاهرين "إن رسالتهم وصلت ... ونحن ساهرون على تأمين الوطن" وعليهم العودة الى حياتهم العادية


    واندلعت الاشتباكات نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دخول ميدان التحرير في وسط العاصمة بالقوة في محاولة منهم لإخراج الآلاف من المحتجين الذين يعتصمون هناك منذ أيام داعين إلى تنحي الرئيس. وقد تراشق الطرفان بالحجارة في معارك كر وفر استمرت ساعات.وبحسب روايات شهود العيان رمى مؤيدو مبارك في وقت لاحق بقنابل حارقة وقطع من الاسمنت على المعتصمين في ميدان التحرير من أسطح البنايات المجاورة.وكانت قوات الجيش قد رفضت التدخل، ولكنها أطلقت النار في الهواء في محاولة منها لتفريق المتظاهرين كما رفعت لافتات مناوئة لابرز وجوه المعارضة محمد البرادعي الذي شارك في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري والتي اوقعت 300 قتيل بحسب ارقام غير مؤكدة نقلتها الامم المتحدة منذ اندلاعها واتهم المتظاهرون رجال شرطة بلباس مدني باقتحام الميدان والاعتداء على المتحجين على حكم مبارك، وعرض بعض المتظاهرين هويات شرطة سقطت من المقتحمين.وفي بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال او على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصي.وسرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى.وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصاام المحتجين في الميدان وبدأ بعضهم في إزالة آثار المصادمات

    كما كان عدة آلاف في ميدان مصطفى محمود في القاهرة للتعبير عن تأييدهم لمبارك,وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً),كما شوهد بعض المتظاهرين يتقاضون مبلغ 200 جنيه مصرى


    وأكد أحد المتظاهرين أن هناك تجمعات أخرى مؤيدة لمبارك في أحياء أخرى مثل شبرا والعباسية ومدينة نصر.وأمام مبنى التلفزيون الذي يبعد حوالي كيلومتر واحد عن ميدان التحرير حيث يحتشد معارضو الرئيس المصري تجمع نحو 500 شخص وقد رفعوا لافتات كتب عليها "نعم لمبارك من أجل الاستقرار، نعم لرئيس السلم والسلام" و"لن نكون عراقا آخر" و"اللي بيحب مصر ما يغرقش مصر".


    وفي هذا الخضم حث عمر سليمان نائب الرئيس المصري جميع المتظاهرين على العودة إلى منازلهم والتقيد بحظر التجول من أجل استعادة الهدوء قائلا ان الحوار مع القوى السياسية مرهون بانتهاء الاحتجاجات في الشوارع.ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن سليمان قوله: "إن المشاركين في هذه التظاهرات قد وصلوا برسالتهم بالفعل سواء من تظاهر منهم مطالبا بالاصلاح بشتى جوانبه او من خرج معبرا عن تأييده للسيد رئيس الجمهورية وما جاء بكلمته لأبناء الشعب".وقال نائب الرئيس ان الحوار مع القوى السياسية الذي "يضطلع به بناء على تكليف السيد الرئيس يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه









    اليوم العاشر: 3 فبراير 2011



    قالت مصادر وزارة الصحة المصرية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأكثر من 1500 جرحوا يوم الأربعاء الذي شهد اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المصري حسني مبارك في وسط القاهرة.


    الساحة المحلية



    غياب الكنيسة


    دعت الطوائف المسيحية المصرية الثلاث (الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية) إلى مقاطعة مظاهرات يوم الغضب وعدم النزول للشارع بداعي عدم معرفة هدفها ومن يقف خلفها.

    كما دعا البابا شنودة إلى التهدئة في ثاني أيام المظاهرات وهو يلقي عظته الأسبوعية.

    وبالرغم من ذلك، فقد شارك عدد من الشباب المسيحي ونشطاء أقباط معروفون مثل عضو حزب الوفد رامي لكح في بعض المسيرات.

    فيما أدان المفكر القبطي رفيق حبيب موقف الكنيسة المصرية بدعوة الأقباط إلى مقاطعة الاحتجاج، ولكنه أكد إن مشاركة الأقباط في التظاهرات تتزايد يوم بعد يوم.

    أعلن البابا شنودة عن تأييده للرئيس مبارك مع حلول سادس أيام الاحتجاجات، كما أشاد بدور الجيش القوي في "حماية البلاد والتصدي للخارجين عن القانون".


    غابت بعض محافظات الصعيد عن المشهد الاحتجاجي في الأيام الأولي وقد رجح بعض المحللون سبب ذلك يعود إلى وجود قبضة أمنية حديدية على الإقليم إضافة لكونه بعيدا عن العاصمة.

    ولكن سجلت محافظات عدة بالصعيد مثل أسيوط و المنيا و قنا و سوهاج بعض التجمعات الاحتجاجية والمظاهرات.






    الاقتصاد

    مؤشر السوق المصرية كاس 30 انخفض بمقدار 9.93% إلى 5,728.49 نقطة.

    بنهاية يوم "جمعة الغضب" وصلت خسائر البورصة 72 مليار جنيه مما اصاب خسائر كبيرة حتي لكبار المستثمرين .

    بعدما تكبدت خسائر حادة، أٌعلن عن إغلاق البورصة المصرية يوم الاثنين 31 يناير وذلك لليوم الثاني على التوالي.


    مصر للطيران وشركات أخرى تعلق رحلاتها من وإلى القاهرة مع حلول اليوم الخامس من الاحتجاجات.


    أفادت مصادر في مطار القاهرة إن 19 طائرة خاصة غادرت المطار توجهت معظمها الى دبي وعلى متنها كبار رجال الاعمال المصريين والعرب ومن بينهم نجيب ساويرس وحسين سالم.






    الرقابة الإعلامية



    رسم كاريكاتوري لكارلوس لاتوف يوضح دور الأنترنت في الاحتجاجات.

    قامت السلطات المصرية بقطع خدمات الهاتف المحمول في البلاد في محاولة لإحباط محاولات التجمهر والتظاهر بعد صلاة الجمعة، وذلك تلبية لدعوة القوى المعارضة للحكومة التي سعت إلى تصعيد حركتها فيما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب".

    قال متحدث باسم شركة البريطانية فودافون أن الحكومة طالبت الشركة بإيقاف خدماتها في أماكن معينة من مصر. وأضاف المتحدث أنه تبعاً للقانون المحلي فيُمكن للدولة طلب هذا الطلب وعلى الشركة أن تستجيب وتنفذه.

    هذا وقد نشرت في هذا اليوم (يوم الجمعة) عدة وثائق أمريكية على موقع ويكيليكس عن مصر تتحدث إحداها عن القمع والتعذيب ضد الشعب المصري.


    وفضلاً عن ذلك فقد عطلت شبكة الإنترنت في البلاد.

    وقد اعتدى أيضاً عناصر أمنيون بملابس مدنية على مراسل الجزيرة أحمد منصور.

    كما اعتُديَ على مراسل قناة البي بي سي محمد الصاوي واختفى 4 مراسلون فرنسيون تابعون لوكالة الأنباء الفرنسية.

    لوحظ عودة محدودة للاتصالات مع مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر مع حلول اليوم الخامس من الاحتجاجات.


    قرر وزير الإعلام في الحكومة المصرية المقالة أنس الفقي إغلاق وإيقاف نشاط قناة الجزيرة في مصر وإلغاء التراخيص وسحب البطاقات الممنوحة لجميع العاملين بها في 30 يناير.

    كما منعت السلطات المصرية بث القناة على قمر نايل سات.

    وفي اليوم التالي اعتقلت السلطات المصرية 6 من الصحفيين العاملين لحساب قناة الجزيرة الإنجليزية من فندقهم بالقاهرة بعد أن منعتهم السلطات من تغطية المظاهرات وقد أطلقت سراحهم في وقت لاحق.


    في المقابل قررت المذيعة "سها النقاش" في التلفزيون المصري الحكومي الامتناع عن الاستمرار في العمل في الجهاز الذي ظلت تعمل فيه منذ 20 عاما، مبررة خطوتها بـ"افتقاد الأخلاقيات المهنية" في تغطيته الاحتجاجات المتواصلة التي تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك. وقالت المذيعة إنها قرأت خمس نشرت إخبارية في قناة النيل للأخبار في 26 يناير، وهو ثاني أيام الغضب، وإنها استاءت لأن شوارع القاهرة صورت على أنها هادئة، بينما كانت تعج بآلاف المتظاهرين.





    موقف المعارضة


    سياسيا ، طالبت الجمعية الوطنية للتغيير امس برحيل مبارك وكامل نظامه ، وتعيين حكومة تسيير أعمال لمدة ستة أشهر تضم قضاة وعسكريين. وأصدرت الجمعية الوطنية للتغيير ، التي تضم في عضويتها أغلب أطياف المعارضة السياسية في مصر بينها "الإخوان" وحزب الغد - جبهة أيمن نور - وشخصيات سياسية بارزة ، "وثيقة" دعت فيها الرئيس المصري إلى التنحي عن الحكم وتغيير النظام المصري بشكل كامل ، وتشكيل حكومة مؤقتة تضم قضاة وعسكريين لتسيير أمور البلاد لمدة ستة أشهر.


    أبدي المعارضون للنظام المصري رغبتهم في رحيل الرئيس المصري. فقد أبدي كل من محمد البرادعي كرمز لليسار المصري و يوسف القرضاوي ممثلا لليمين المصري رغبتهم في رحيل الرئيس.


    وقرر عددا من رموز المعارضة الانتقال إلى المعارض محمد البرادعي لإطلاعه على التطورات وما جاء في الاجتماع. وقال عصام العريان العضو البارز بجماعة الاخوان ان الجماعة بصدد تشكيل لجنة سياسية موسعة مع البرادعي للحديث مع الجيش بعد أن دخلت الاحتجاجات في مصر يومها السابع.


    وذكر العريان أن جماعة الاخوان لا تتخذ قرارات من جانب واحد دون القوى الوطنية وأنها ستسعى أيضا للاتصال بأطراف سياسية أخرى دون أن يقدم ايضاحات. أعلنت خمس جماعات مصرية معارضة عن توكيل الدكتور محمد البرادعي في سادس أيام الاحتجاجات للتصرف في شؤون البلاد الداخلية والخارجية في المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة انقاذ وطني مؤقتة ودعا بيان للجماعات التي أطلقت على نفسها اسم قوى الاحتجاجات (حركة 6 أبريل، حركة كلنا خالد سعيد، مجموعة من المثقفين والصحفيين، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة 25 يناير) إلي حل البرلمان ووضع دستور جديد للبلاد" يتمكن بموجبه الشعب المصري من الاختيار الحر والنزيه لممثلية البرلمانيين وانتخاب رئيس شرعي للبلاد الإلغاء الفوري لحالة الطواري و الإفراج عن جميع المعتقليين السياسيين


    من جهة ثانية ، شكلت اربعة احزاب مصرية مع شخصيات عامة تحالفا باسم "الائتلاف الشعبي للتغيير" لمواجهة الفراغ السياسي بعد تصاعد حركة الاحتجاج الشعبي.

    واعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد الليبرالي في مؤتمر ان احزاب الوفد والتجمع والناصري والغد اضافة الى شخصيات عامة على رأسها الدكتور كمال ابو المجد والدكتور احمد زويل تشكيل هذا الائتلاف لمطالبة مبارك بترك منصبه.

    وحدد الائتلاف حدد مجموعة من المطالب اهمها "استجابة مبارك للمطالبة الشعبية وترك منصبه كرئيس للجمهورية بعد ان اسقطت التظاهرات والاحتجاجات شرعية نظامه".


    آلاف الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير اصدروا بيانا فوضوا بموجبه الدكتور أحمد زويل، العالم الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل، بتشكيل لجنة من الحكماء غير السياسيين ليكونوا حلقة الوصل بين المتظاهرين والحكومة، على ان يكون التفاوض حول اعلان مبارك عدم ترشحه للفترة الرئاسية القادمة وتعديل الدستور للسماح بانتخابات حرة ونزيهة وحل مجلسي الشعب والشورى وتسليم رموز الفساد حسب البيان للجيش تمهيدا لمحاكمتهم وان يقدم تقريرا عن اختفاء الامن والشرطة.




    النظام


    ألقى الرئيس المصري حسني مبارك خطابان منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية. حل الرئيس الحكومة المصرية برئاسة أحمد نظيف في خطابه الأول الذي ألقاه بعد رابع أيام التظاهرات.

    عند حلول المساء من اليوم الخامس قام مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له ثم تلاه بتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس جديد للوزراء.

    تم الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في 31 يناير، وقد تضمنت التشكيلة بقاء وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي والخارجية أحمد أبو الغيط والبترول سامح فهمي والإعلام أنس الفقي والتضامن الاجتماعى على مصيلحى بمناصبهم، وتعيين اللواء محمود وجدي وزيرًا للداخلية وسمير رضوان وزيرًا للمالية وجابر عصفور وزيرًا للثقافة وفتحى البرادعى وزيرا للإسكان والمرافق وزاهى حواس وزير دولة للآثار .



    ألقى مبارك ثاني خطاب له منذ بدء الاحتجاجات مع حلول نهاية ثامن أيامها، أعلن فيه أنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية و لن يترشح لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة التي تجرى في مصر في سبتمبر 2011.

    كما وعد فيه بإصلاحات دستورية تتضمن تحديد فترات تولي الرئاسة. في حين أتهم إن البعض سرعان ما استغل هذه المظاهرات "للسعي لإشاعة الفوضى وللقفز على الشرعية الدستورية والانقضاض عليها" واعتبر مبارك أن التظاهرات تحولت إلى "مواجهات مؤسفة تحركها قوى سياسية سعت لصب الزيت على النار بأعمال إثارة وتحريض وسلب ونهب وإشعال للحرائق".

    وأضاف أنه كلف نائبه عمر سليمان بالحوار مع المعارضة "حول كافة القضايا المثارة وما يتطلب من تعديلات دستورية وتشريعية من اجل تحقيق هذه المطالب المشروعة". وانتقد الرئيس المصري رفض أحزاب المعارضة لهذه الدعوة.







    ردود الفعل الدولية




    منظمات دولية


    الاتحاد الأوروبي- دعا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي إلى إنهاء العنف في مصر وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، و"من فرضت عليهم الإقامة الجبرية لأسباب سياسية ومنهم شخصيات سياسية، وبدء عملية الإصلاح الضرورية".

    كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن "الاستخدام المتواصل للقوة ضد المتظاهرين أمر مقلق للغاية".


    جامعة الدول العربية- دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم السبت 29 يناير إلى تحرك سريع لاحتواء الوضع المتفجر في مصر عبر إصلاح سريع يستجيب بصورة جادة لمطالب الشعب.


    الاتحاد الإفريقي- في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه من الوضع الاضطراب السياسي في مصر. وقال جين بينج رئيس مفوضية الاتحاد في مؤتمر صحفي "تمر مصر بوضع نحتاج لمراقبته، إنه وضع مقلق".واضاف بينج "بعد الذي حدث في تونس، نحن نراقب الأحداث في الأماكن الأخرى ونحن قلقون".


    صندوق النقد الدولي- أعلن صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الأول من فبراير عبى لسان مديره دومينيك شتراوس خان أن الصندوق على استعداد تام لمساعدة الحكومة المصرية في إعادة بناء إقتصادها الذي مزقته الاحتجاجات الدائرة في البلاد، كما أكد خان على ضرورة عمل الحكومة بجد لمكافحة البطالة وتحقيق العدالة الإجتماعية ولا سيما تحقيق سبل العدالة في الأجور وعلى بات عليها "مواجهة حربا أهلية غير محمودة العواقب".





    الولايات المتحدة



    الرئيس الأميركي باراك أوباما يهاتف الرئيس المصري حسني مبارك بشأن الاحتجاجات الشعبية.
    الولايات المتحدة- قالت وزيرة خارجية هيلاري كلينتون أن حكومة مصر "مستقرة" رغم الاحتجاجات.

    الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلق علي الموقف في مصر يطلب فيه من النظام المصري ترك الفرصة لحرية التعبير و حق التظاهر في مصر و في نفس الوقت لم يهاجم النظام الحاكم بشكل مباشر حيث انه دعا الي اصلاحات من خلال النظام

    في اول رد فعل على تعيين اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس وتسمية رئيس وزراء جديد لمصر اعلنت الولايات المتحدة ان تغيير الاشخاص غير كاف واكدت على الحاجة الى اجراء تغيير سياسي "حقيقي".وزادت الادراة الامريكية من ضغوطها على مبارك لاجراء اصلاح ديمقراطي مهددة باعادة النظرة بالمعونات المالية الكبيرة التي تقدمها لمصر في عدم انصياع الحكومة المصرية للدعوات الامريكية.

    بنهاية اليوم الخامس أعلن البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يؤيد انتقال السلطة بشكل منظم في مصر إلى حكومة تلبي طموحات الشعب المصري

    قامت وزيرة الخارجية الأمريكية ـ في خطوة غير مسبوقة ـ بالظهور في 5 مقابلات متتالية في برامج تليفزيونية صباحية الواحدة تلو الأخرى للتعليق على الوضع في مصر. وقد سئلت مرارا وتكرار أن تعلن عن تأييدها أو معارضتها للرئيس المصري، إلا أنها تحاشت تماما الإجابة و أكدت أن "الولايات المتحدة في صف الشعب المصري ونريد مصر ديمقراطية تحترم حقوق شعبها".


    رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جون كيري إن على الرئيس مبارك ان يدرك ان استقرار مصر يتوقف على تنازله عن الحكم لمصلحة نظام سياسي جديد.و دعا كيري الرئيس المصري الى الاعلان صراحة عدم نيته الترشح او ترشيح ابنه للانتخابات الرئاسية و اخراج عائلته من المعادلة السياسية. وناشد كيري البيت الأبيض والكونغرس اعادة النظر في نوع المساعدات اتي تقدمها واشنطن لمصر.

    أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن مبعوث اوباما "فرانك ويسنر" حث مبارك على التحضير لانتقال منظم للسلطة وقال له إن واشنطن ترى أن رئاسته قد انتهت.

    بنهاية اليوم الثامن قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان انتقالا منظما للسلطة "يتعين ان يبدأ الان".وفي خطاب له اعقب خطاب مبارك قال اوباما ان الولايات المتحدة سيسعدها ان تقدم العون لمصر في تلك العملية


    روبرت جيبس - المتحدث باسم البيت الأبيض: التغيير يجب ان يبدأ الان و هذه الرسالة نقلها اوباما لمبارك خلال اتصالهما الامس بصراحة و صدق. نراقب تطورات الاحداث المتسارعة و ندرس كافة السيناريوهات المحتملة. يجب أن يبدأ التغيير و الانتقال الان

    السناتور الأمريكي جون ماكين دعا الرئيس المصري حسني مبارك الى التنحي واعلن متحدث باسم الخارجية الاميركية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون طالبت عمر سليمان باجراء تحقيق حول اعمال العنف التي شهدها ميدان التحرير.






    دول عربية


    أبدت بعض الزعامات العربية تضامنها مع الرئيس المصري حسني مبارك، في حين تضامن الشعوب العربية و المصريون بالخارج مع المتظاهرون. فقد شهدت بعض الدول العربية مظاهرات تضامنية مع الشعب المصري مثل اليمن والأردن وموريتانيا وتونس مرددين هتافات منها "ارحل ارحل يا مبارك"، و"يا مبارك بن علي في انتظارك". كما تظاهر العشرات من عرب 48 تأييدا للشعبين المصري والتونسي.



    المملكة العربية السعودية- أجرى ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا اليوم السبت مع الرئيس المصري أعرب فيه عن مساندته له وانتقد الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.


    ليبيا- تلقى الرئيس مبارك مكالمة هاتفية من العقيد الليبي معمر القذافي، أعرب له فيها عن ثقته في "استقرار المجتمع المصري وحفاظه على ما حققه من مكتسبات".


    فلسطين- تلقى مبارك اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله "تضامن الشعب الفلسطيني مع مصر قيادة وشعبا في الظرف الراهن بما يطرحه من تحديات"


    سوريا- قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا تتمنى الخير للشعب المصري وأن ما يجري بمصر هو شأن داخلي.







    دول أوروبية


    مكتب رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل يصدرون بيانا مشتركا دعا فيه الرئيس مبارك إلى "إجراء عملية تغيير من خلال حكومة واسعة التمثيل وبانتخابات حرة وأن يتعامل مع الأحداث الحالية باعتدال، والدعوة لتجنب العنف ضد المدنيين العزل مهما كلف الأمر ودعوة المتظاهرين إلي أن يمارسوا حقهم سلميا وضرورة تطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي وعد بها الرئيس مبارك بالكامل وبسرعة وان تستجيب لتطلعات الشعب المصري".


    إيطاليا- قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن أي تغيير مفاجئ للحكم في مصر سيحدث فوضى في الشرق الأوسط، معتبرا أن "الاستقرار في مصر جوهري للمتوسط كله".


    المملكة المتحدة- أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري وعبر عن قلقه الشديد لما يجري في مصر، خاصة أعمال العنف التي تقع في الشوارع المصرية.وأكد كاميرون على أن مواجهة الاحتجاجات السلمية بالعنف غير مقبول ، وحث مبارك على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسريع الإصلاحات.


    وزير الخارجية البري

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 1:19 am