زهيرة خليل زقطان

فنانة فلسطينية من مواليد مخيم عقبة جبر عام 1950.

حاصلة على بكالوريوس فلسفة وعلم نفس من جامعة بيروت العربية.

عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب فلسطين

تكتب القصة القصيرة حيث صدر لها مجموعة قصصية هي " أوراق غزالة " " النعمان التي فازت بالجائزة الاولى للقصة القصيرة " ورواية مضى زمن النرجس.

أصدرت رزنامة لعام 2009 بمجموعة من لوحات ونصوص تتحدث عن تاريخ الكنعانيين و القدس خاصة بعنوان " داخل السور القديم " و أهديت الى روح محمود درويش حارس تاريخنا الى الأبد.

وحاليا تحت الطبع كتاب يوثق تاريخ القدس تحت عنوان " كنا هنا - داخل السور القديم ".

على هامش القدس عاصمة الثقافة العربية.

وكتاب توثيقي خاص بمكتشفات نصوص أوغاريت بعنوان " أوغاريت ذاكرة حقل " .

تقوم زهيرة بعمل دراسات عن تاريخ الكنعانيين وتستخدم التطريز الفلسطيني كأداة فنية ترتبط بنصوص هذه المكتشفات التاريخية.

وبذلك تدمج الفن بالتاريخ.

أقامت العشرات من المعارض الشخصية في لبنان و الأردن و تونس و مصر و العراق و فلسطين.

" كنت نجمتي الأولى التي قطفتها من سمائي الأولى و خبئتها بسمائي الخاصة على أرض لا أعرف أين ستكون.

كانت من نجوم البحر الأولى قبل أن تضاء المنارات على الشواطئ
نجمتي الخاصة التي أضائت على شعر النساء وهن يزرعن الحقول بالزيتون و الكرمة , نجمتي التي تحرس ليل انتظاري وتعتلي أكتاف مسوح الكهنة في معبد جبلهم المقدس , على ضوئها يهبطون التلال لتوزيع البركة على بيوت المدينة وحمل أمنيات الناس الى الآلهة في الأعالي , وعلى ضوئها يصعدون التلال بالأدعية و الأمنيات.

كنا هنالك أنا , أنت فوق الجبل على تلة كنعانية استقبلنا المطر في يوم مقدس مثل كل أهل المدينة , أعطينا الكهنة أمنياتنا البسيطة , وعلى تلة الجبل أشعلنا بخورنا المعبأ بالتمائم ورفعنا أيدينا للسماء لتستجيب للأمنيات البسيطة , أن نبقى معا أنا و أنت .

كنا هنالك معا أنا و أنت أرتدي ثوب الأرجوان الطويل بنقوش النجوم على أطرافه بحزام ذهبي على الخصر و كتف عارية تلمع تحت ضوء نجمة الحياة.
كتفي تستقبل الزيت المقدس الذي صُب فوق رأس العروس وكنت تعلق فوق خصلات شعري اكليلاً من ورق الغار وفي يدي حناء" عناة" , وعلى عنقي أصداف رحلتك من مرجان ولؤلؤ ورصاص عتيق .

كان شعري طويلاً يتعرج مثل الموجات البحرية التي تركض خلف بعضها و عطر الورد يفوح من مساحة جسدي أخرجت مرآتي لأرى زينتي , مسحت غبار الاختباء وعمراً مر على نومها في صندوقي . طلعت النجمة من المرآة تضيء وجهينا معاً كان عليّ معي يتوهج تحت ضوئها أصبح طقس العرس مكتملاً فبدأت أرسم نجمتي منذ تلك اللحظة. "

كنت نجمتي الأولى التي قطفتها من سمائي الأولى و خبئتها بسمائي الخاصة على أرض لا أعرف أين ستكون.
تسلم فاليوم

الله يسلمك