الفيشاوي الصغير: التحرش مسؤولية الجنسين.. وزواجي من الألمانية نصيب

أعرب الفنان المصري أحمد الفيشاوي عن سعادته بالمشاركة في فيلم "678" الذي يناقش مشكلة خطيرة طرحت نفسها بقوة على المجتمع المصري في الفترة الأخيرة وهي ظاهرة "التحرش الجنسي" بالفتيات
واعتبر الفيشاوي أن زيادة ظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع والمناطق العامة أصبحت تهدد القيم والأخلاق العامة، وحمل طرفي المجتمع "الرجل والمرأة" مسئولية حوادث التحرش التي تقع قائلا" الرجال عليهم أن يحترموا أنفسهم في الشارع وعلى السيدات الاحتشام في الملابس"
وبرر الفيشاوي عدم تقديم فيلم "678" حلول لظاهرة التحرش بأنه ليس من الضروري أن تعطي السينما حلولا فدورها يقتصر على طرح المشكلات والقضايا وليس حلها وكذلك تسليط الضوء على السلبيات وليس معالجتها، وأضاف أن الفيلم هو محاولة لتنبيه المجتمع لخطر حقيقي وحثه على التفكير والبحث عن سبل للقضاء على التحرش
وأكد الفيشاوي أن قضية التحرش الجنسي يعاني منها فقط المجتمع المصري مقارنة بالدول العربية الأخرى، مستبعدا أن يكون الفقر والأزمات الاقتصادية للمجتمع سبب في زيادة هذه الظاهرة نافيا أن يكون الفيلم به أي إساءة إلى سمعة مصر كما ردد البعض على أساس أن الاعتراف بالسلبيات هو أول خطوة في طريق معالجتها
وعن سبب ابتعاده عن الدراما في رمضان المقبل قال أنه يحاول التفرغ للحصول على دورات في الإخراج بالخارج مشيدا بمستوى المسلسلات التي قدمت على الشاشات مؤخرا، لكنه في الوقت نفسه أبدى تخوفه من تأثير زيادة المسلسلات على المضمون الذي تقدمه في ظل سعي المنتجين إلى المكسب المادي في المقام الأول
واختتم الفيشاوي حواره مع صحيفة الدستور في عددها الصادر اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2010 بالحديث عن حياته الشخصية وزواجه الأخير من فتاة ألمانية قائلا: "الزواج في الأول والآخر نصيب والقلب وما يريد ولا يوجد موقف من المصريات فهن بنات جدعان ويتميزن بالجمال والطيبة"