طاقة مفقودة
تجد أحدهم فجأة، وقد فاضت كل عباراته بالأمل، والود، والمفردات التي لم تعتدها منه، وقبل أن تسعدك المفاجأة، ويفرحك التغيير الذي طرأ عليه،
تفاجأ أنه يريد منك شيئاً، أو أنه غيّر أسلوبه لسبب ما قد لا يكون متعلقاً بك أنت، ولكنه مرتبط بآخرين، أو بظروف طارئة، أو موقف سيبني
عليه ما يريد مستقبلاً!
هل تلومه؟
أم ترثي له بأن أصبحت مواقفه عبئاً عليه، وسلوكياته مرهونة بما يريد الآخر لا بما يريد هو؟
هي صورة لأشخاص في الغالب لا تريد أن نراها، وإن اعتقدوا هم أننا مغيبون عنها.
هي صورة قد يقدمها أحدنا دون أن يشعر أنها غير مرغوبة، وفي اعتقاده هو أنها سوف تترك أثراً إيجابياً لدى الآخرين، وبالتالي تكون
سلبياتها خادشة لكل ما هو ساكن واعتيادي!
فمثلاً يعتقد البعض - وبالذات السلبيون - أن تنفيذهم لكل ما يُطلب منهم قد يكون رائعاً، وفاتحاً لأبواب الأمكنة المغلقة لهم، يعتقدون
أن الانصياع بشكل كلي لطلبات الآخر، تواجد مطلق في سمائه، وتمدد لجذورهم داخل أراضيه.
يعتقدون أيضاً أن الاستجابة المفرطة، وفتح أفقهم للآخر كاملاً ليتجول فيه يعني الوصول إليه أحياناً، ويعني انعدام القدرة على مواجهته
أو رفض ما يريد، وفي كلتا الحالتين يقع هذا المستجيب في دائرة لا تمنحه إرادته، ولا تعطيه حقه في الرفض أو القبول، أو المواءمة
بين رغباته، ورغبات الآخرين، ومع ذلك يكابر ويجاهد من أجل أن يفتح كل الأبواب لغيره، ويُنجز لهم على حسابه!
مثل هؤلاء كثيراً ما يعجزون عن الالتقاء بأنفسهم، بل والكارثة أنهم لا يبحثون عنها، ولا يعنيهم في الأصل إن وجدوها، أم ظلت غائبة عنهم!
لا يعرفون ما يريدون، أو ما هي متطلباتهم الحقيقية، بعيداً عن متطلبات الآخر الذي يكون السعي مفرطاً دائماً لتحقيقها!
لا أعتقد أنهم وجدوا الوقت الكافي رغم اتساعه لديهم وكثرته لمناقشة أخطائهم، ومعرفة أسبابها، ومحاولة عدم تكرارها بدلاً من ممارسة
هذه الاعتذارات المتكررة للآخرين، والتي فقدت لونها ومعناها، وأصبحت ضمن سياق هذه الشخصية التي لا تعرف ماذا تريد؟
أو ماذا تبحث عنه؟
مثل هؤلاء أيضاً يعجزون عن تكوين تلك الجمل المفيدة والمختصرة للتعبير عن رأيهم، وإيصاله إلى الطرف الآخر، ويستغرقون زمناً
طويلاً في تفنيد وتفصيل ما يريدون، وهو في الأصل حق من حقوقهم، والأهم من ذلك أن هذا الشرح قد يسبقه طلب، أو رغبة الحديث
رغم أنهم ليسوا في حاجة ماسة إلى الاستئذان، لأن الحقوق الأساسية لا يتم طلبها بل أخذها على الفور!
تتألم وأنت تشاهده يعجز عن اتخاذ قرار بسيط، ويتهدج صوته، ويغيب تفكيره، وهو يحاول طرحه، وبالتالي يفقد كل ثقته بنفسه، وطاقته
وهو يحاول بجدية أن يفرضها!
هو يفقد كل شيء دون أن يعرف، يفقد ثقته بنفسه، يفقد النظرة المحترمة في عيون الآخرين، يكرّس صورته السلبية التي تقوم على إحساسه
المستمر بالتقصير والذنب والتفكير المتكرر للاعتذار من الآخر!
لديه طاقة وقد تتجه بصورة إيجابية. لكن مع ذلك يحاول جاهداً دون أدنى تفكير تحويلها إلى منحنى سلبي وبائس من خلال تركيزه المطلق
على الآخر بعيداً عن نفسه - التي كثيراً ما يردد رغم أنه قد يقوم بأشياء طيبة أنه لم يفعل ما يستحق - لأنه اعتاد على فقدان التوازن
من أجل إرضاء غيره، وحتى هذه لم يحققها!
تجد أحدهم فجأة، وقد فاضت كل عباراته بالأمل، والود، والمفردات التي لم تعتدها منه، وقبل أن تسعدك المفاجأة، ويفرحك التغيير الذي طرأ عليه،
تفاجأ أنه يريد منك شيئاً، أو أنه غيّر أسلوبه لسبب ما قد لا يكون متعلقاً بك أنت، ولكنه مرتبط بآخرين، أو بظروف طارئة، أو موقف سيبني
عليه ما يريد مستقبلاً!
هل تلومه؟
أم ترثي له بأن أصبحت مواقفه عبئاً عليه، وسلوكياته مرهونة بما يريد الآخر لا بما يريد هو؟
هي صورة لأشخاص في الغالب لا تريد أن نراها، وإن اعتقدوا هم أننا مغيبون عنها.
هي صورة قد يقدمها أحدنا دون أن يشعر أنها غير مرغوبة، وفي اعتقاده هو أنها سوف تترك أثراً إيجابياً لدى الآخرين، وبالتالي تكون
سلبياتها خادشة لكل ما هو ساكن واعتيادي!
فمثلاً يعتقد البعض - وبالذات السلبيون - أن تنفيذهم لكل ما يُطلب منهم قد يكون رائعاً، وفاتحاً لأبواب الأمكنة المغلقة لهم، يعتقدون
أن الانصياع بشكل كلي لطلبات الآخر، تواجد مطلق في سمائه، وتمدد لجذورهم داخل أراضيه.
يعتقدون أيضاً أن الاستجابة المفرطة، وفتح أفقهم للآخر كاملاً ليتجول فيه يعني الوصول إليه أحياناً، ويعني انعدام القدرة على مواجهته
أو رفض ما يريد، وفي كلتا الحالتين يقع هذا المستجيب في دائرة لا تمنحه إرادته، ولا تعطيه حقه في الرفض أو القبول، أو المواءمة
بين رغباته، ورغبات الآخرين، ومع ذلك يكابر ويجاهد من أجل أن يفتح كل الأبواب لغيره، ويُنجز لهم على حسابه!
مثل هؤلاء كثيراً ما يعجزون عن الالتقاء بأنفسهم، بل والكارثة أنهم لا يبحثون عنها، ولا يعنيهم في الأصل إن وجدوها، أم ظلت غائبة عنهم!
لا يعرفون ما يريدون، أو ما هي متطلباتهم الحقيقية، بعيداً عن متطلبات الآخر الذي يكون السعي مفرطاً دائماً لتحقيقها!
لا أعتقد أنهم وجدوا الوقت الكافي رغم اتساعه لديهم وكثرته لمناقشة أخطائهم، ومعرفة أسبابها، ومحاولة عدم تكرارها بدلاً من ممارسة
هذه الاعتذارات المتكررة للآخرين، والتي فقدت لونها ومعناها، وأصبحت ضمن سياق هذه الشخصية التي لا تعرف ماذا تريد؟
أو ماذا تبحث عنه؟
مثل هؤلاء أيضاً يعجزون عن تكوين تلك الجمل المفيدة والمختصرة للتعبير عن رأيهم، وإيصاله إلى الطرف الآخر، ويستغرقون زمناً
طويلاً في تفنيد وتفصيل ما يريدون، وهو في الأصل حق من حقوقهم، والأهم من ذلك أن هذا الشرح قد يسبقه طلب، أو رغبة الحديث
رغم أنهم ليسوا في حاجة ماسة إلى الاستئذان، لأن الحقوق الأساسية لا يتم طلبها بل أخذها على الفور!
تتألم وأنت تشاهده يعجز عن اتخاذ قرار بسيط، ويتهدج صوته، ويغيب تفكيره، وهو يحاول طرحه، وبالتالي يفقد كل ثقته بنفسه، وطاقته
وهو يحاول بجدية أن يفرضها!
هو يفقد كل شيء دون أن يعرف، يفقد ثقته بنفسه، يفقد النظرة المحترمة في عيون الآخرين، يكرّس صورته السلبية التي تقوم على إحساسه
المستمر بالتقصير والذنب والتفكير المتكرر للاعتذار من الآخر!
لديه طاقة وقد تتجه بصورة إيجابية. لكن مع ذلك يحاول جاهداً دون أدنى تفكير تحويلها إلى منحنى سلبي وبائس من خلال تركيزه المطلق
على الآخر بعيداً عن نفسه - التي كثيراً ما يردد رغم أنه قد يقوم بأشياء طيبة أنه لم يفعل ما يستحق - لأنه اعتاد على فقدان التوازن
من أجل إرضاء غيره، وحتى هذه لم يحققها!
السبت مارس 26, 2016 2:20 am من طرف 2ananabac55
» Hack Texas HoldEm Poker
الأحد ديسمبر 21, 2014 10:30 pm من طرف yousef
» برنامج زيادة المال في لعبة Texas HoldEm Poker
الخميس فبراير 27, 2014 4:27 am من طرف nxh1910
» طريقة لزيادة الرصيد في بوكر الفيسبوك , اسهل طريقة لزيادة الشبس في لعبة البوكر
الأربعاء فبراير 12, 2014 4:12 am من طرف محمد حكيم
» برنامج زيادة النقاط وزيادة النقود في لعبة كنتري لايف country life
السبت فبراير 08, 2014 6:18 am من طرف sezer999
» طريقة استخراج الكنوز والدفائن
السبت نوفمبر 16, 2013 6:38 am من طرف zeidan
» اكتشاف13 مدفنا محفورة بالصخر الجيري في منطقة حوارة باربد
الخميس نوفمبر 07, 2013 7:45 am من طرف zeidan
» الدفائن والكنوز اليهودية
الخميس نوفمبر 07, 2013 7:01 am من طرف zeidan
» برنامج زيادة رصيد البوكر , الحصول على رصيد بالبوكر بالملاين
الإثنين سبتمبر 23, 2013 1:03 pm من طرف basemo
» برنامج الغش في لعبة Millionaire City مليونير المدينة في الفيسبوك facebook
السبت أغسطس 03, 2013 11:51 am من طرف ALJOKAR08
» تعرفة الخطوط الجديدة لمشتركي زين
الأربعاء مايو 01, 2013 4:03 pm من طرف علاء المنير
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الجمعة أبريل 12, 2013 12:25 am من طرف csc
» ما هو ( اندرويد ) ؟
الخميس مارس 07, 2013 6:44 am من طرف xxxfares
» عندما يكون الاشيء شيء
الإثنين يناير 14, 2013 12:32 am من طرف منى اللوزي
» كلمات سر امبايرز اند اليز
الجمعة يناير 11, 2013 5:54 am من طرف السفاح الابيض
» الصمت الصامت
الخميس يناير 10, 2013 7:00 am من طرف نشأت حداد
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الخميس ديسمبر 20, 2012 11:53 am من طرف سمرة
» مبارك يواجه مصيره
الخميس ديسمبر 20, 2012 11:47 am من طرف سمرة
» لماذا نتألم
السبت سبتمبر 01, 2012 5:43 am من طرف لولو
» حقائق راسخة مغلوطة
السبت سبتمبر 01, 2012 5:32 am من طرف لولو