حليب الإبل.. أسواق عالمية تتنافس لتسويقه ومستحضرات تجميل لا تستغني عنه

من الخطأ اعتبار أن حليب الإبل مرتبط بالمنطقة العربية فقط، إذ إن الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا امتلأت بجميع المنتجات المصنعة من لبن الناقة، وذلك بسبب تزايد الطلب عليه نتيجة لفوائده الصحية الكثيرة.
عربياً، فإن عدد المستهلكين أكثر منه في الغرب، حيث بلغ عدد مستهلكيه في العالم العربي 200 مليون، بينما بلغ عدد مستهلكيه في الغرب حوالي 10 مليون في كل من أمريكا وأوروبا وإفريقية. وقد طالبت منظمة الأغذية والزراعة العالمية بالعمل على زيادة إنتاجه في العديد من الدول بدءاً من موريتانيا حتى كازاخستان، بهدف تصديره للغرب.

غذاء غني ومتكامل:
يختلف مذاق لبن الناقة بحسب نوع النباتات والأعلاف التي تتغذْى عليها الناقة، وبحسب المياه التي تشربها. ولبن الناقة أقرب في تركيبه إلى حليب الأم، حيث يحتوي على نسبة ضئيلة من الكولسترول والسكر والدهون، فيما يعتبر غنياً بالفيتامينات (أ) و(ب) و(ج)، ونسبة فيتامين (سي) فيه أكثر بثلاث مرات من حليب البقر، لذْلك ينصح بتناوله للحوامل والمرضعات.

كما أن حليب الإبل يعتبر غنياً بالمعادن: كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والنحاس والزنك، ويمتاز حليب الإبل بوجود طعم خفيف من الملوحة، وذلك بسبب غناه بمادة الكلورايد والكالسيوم.

فوائد لا حدود لها:
ويعتبر حليب الإبل سهل الهضم، بسبب احتواءه على مضاد تخثر، كما أنه من مضادات التسمم، ويحتوي على نسبة عالية من هرمون (الأنسولين) لذْلك فهو يساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري.

وقد أجريت تجربة على عدد من المصابين بداء السكري، لاحظ العلماء وجود تحسن كبير في مستوى غلوكوز الدم لدى الأشخاص الذين يشربون منه بمقدار كأس يومياً. كما أن حليب الإبل مضاد للفيروسات والبكتيريا، ويساعد في الوقاية من الأورام الخبيثة، خاصة سرطان الثدي، وسرطان الكبد، ويحمي من أمراض القلب والباركنسون والحساسية الغذائية.

ويؤكد العلماء من خلال بحوث وتجارب علمية، أن حليب الإبل مفيد في علاج مشاكل الاستقلاب والسكري والربو، كما أنه مفيد لصحة العظام ونموها، وهو فوق ذلك مقوي للمناعة، ويعالج أمراض الاسقربوط والتوحد والزهايمر، ويساعد على تخفيف الوزن.

استعمالات حليب الإبل عالمياً:
تذكر كتب التاريخ وكتب العلم القديم، أن حليب الإبل تم استخدامه قديماً في الهند كعلاج لمرض الاستسقاء واليرقان ومشاكل الطحال، وفقر الدم والبواسير والسكري والأمراض التنفسية المزمنة.
ويستخدم حليب الإبل لدى الشعوب العربية منذ قرون طويلة، ويستعمل في الغذاء والدواء.
وقد أشارت دراسات حديثة إلى إمكانية استخراج مضادات حيوية من حليب الإبل، يمكن أن تفيد في علاج الإيدز والتهاب الكبد الوبائي والسل، كما أن الزبدة المصنوعة من لبن الناقة تدخل في تركيب بعض المستحضرات التجميلية والأدوية حول العالم.


ومرره قرأت ان بول الابل >> اكرمكم اللله له فوواااائد

واذكر هذا الحديث :

"
عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال، أن أناساً اجتووا في المدينة

فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، أن يلحقوا براعية يعني الإبل فيشربوا

من ألبانها وابوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وابوالها حتى صلحت ابدانهم"
إلى آخر الحديث رواه البخاري.




اقرئو عنه ... اذكر جاارنا جربه بس ماذكر وش المشكله بالضبط وكان يمدحه كثيييييير ...

وبعد من قرااائتي عنه يقولون ان العرب زماااااان كانو يعالجون التهابات الاسنان واللثه بالمضمضه ..

وبعد علاج تساقط الشعر والصلع (المكتسب مو الوراااثي ) كانو يعالجونه بـ بول الابل يغسلون شعووورهم فيه ..و لقشره الراس ..والقمل ...

وبعد في علاج الزكام يستنشقونه .. وعلاج للدمامل والجرووح واشيااااء كثير لاتحضرني الان ..



سبحانه ذكرفي كتابه : (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)

ادري حومت كبودكم بس وقسم ابيكم تستفيدون يمكن انت ماتقدر تسوي هالاشياء بس غيرك مستعد يسوي اي شي عشان يعالج المشاكل اللي
عنده ..