صور مادونا على اغلفة المجلات

مادونا بستايلات مختلفة على أغلفة المجلات مجلات مادونا غناء نجوم مشاهير






أسطورة عالم الغناء وملكة عالم البوب مادونا النجمة المثيرة للجدل التي قادت ثورة في عالم الغناء، والممثلة والمخرجة والأنثى الجميلة والأم والزوجة. هناك وجوه كثيرة لمادونا جعلت منها نجمة أغلفة المجلات لأكثر من 28 عاماً، فمنذ ظهورها وحتى الآن ظهرت مادونا بعدد كبير من المجلات ذات نوعيات مختلفة، فهي النجمة الوحيدة التي ظهرت على أغلفة مجلات اقتصادية وسياسية وموضة وغناء وفن ومجلات اجتماعية وكل أنواع المطبوعات، ومنذ عام 1983 عندما أطلقت أول ألبوماتها وحتى الآن، تُطل مادونا بشكل مختلف من كل مجلة تظهر عليها.



نجاح مادونا تخطى عالم الغناء والتمثيل، حيث يعدها البعض من سيدات الأعمال الناجحات نظراً لنجاحها كمصممة أزياء لها خط أزياء خاص بها، ومؤلفة كتب أطفال ومنتجة ومخرجة أفلام بجانب ملكيتها لشركة تسجيل، ولهذا تظل نجمة لا مثيل لها رغم تخطيها الأربعين عاماً وجولاتها الغنائية تحقق أرباحاً تفوق أي نجم آخر، وقد وقعت مؤخراً عقد مع شركة إنتاج غنائية بمبلغ 120 مليون دولار، ولكن تطور مادونا في عالم الغناء صاحبه تطور آخر على أغلفة المجلات التي تحرص على وضع نجمة البوب على أغلفتها لتحقيق أعلى مبيعات، وهنا نرصد تطور مادونا على أغلفة المجلات منذ أول غلاف لها في عام 1983 وحتى أحدث أغلفتها في عام 2011، علماً بأنها في العام الواحد تظهر على أكثر من غلاف مجلة.







في عام 1984 ظهرت على غلاف مجلة Rolling Stone تحت عنوان
"مادونا: تنطلق في كل الاتجاهات".







في عام 1985 اختارتها مجلة Time لغلافها نظراً للنجاح الهائل الذي
حققته في عامين فقط في عالم الغناء وألبوماتها حققت نجاحات كبيرة
وأغانيها ظلت الأولى لمدة طويلة في كل قوائم الغناء لكن المجلة اختارت
أن تعرض صورة مثيرة لمادونا مع سؤال "مادونا: لماذا هي مثيرة؟".







في عام 1989 غيرت مادونا من شكلها تماماً وتخلت عن مظهر الفتاة
الجريئة المشاغبة وتحلت بمظهر الأنثى الناعمة المثيرة، وقد ظهرت بهذا
المظهر على غلاف مجلة Vouge تحت عنوان "مادونا الجديدة".






على غلاف مجلة Vanity Fair في عام 1991 ظهرت مادونا مرة
أخرى بمظهر قريب من شكل مارلين مونرو، وعادت إليها النظرة الجريئة
الشرسة واختارت المجلة عنوان "مادونا: من يستطيع تبرير حبها؟".






مجلة Biography في عام 1997 اختارت صورة لمادونا من أحد
المناسبات لتضعها على الغلاف، مع عنوان "مادونا: ماذا الآن؟".








عادت مرة أخرى مادونا للشعر الأشقر النحاسي القصير بعض الشيء
على غلاف المجلة الموسيقية Mixmag عام 2000 في صورة خصيصاً
للمجلة تظهر قوتها ومع عنوان "مادونا: أنا والهذيان".








ظهرت مادونا في عام 2002 على غلاف مجلة Vanity Fair وهي
تجلس على كرسي وترتدي ملابس كلاسيكية من عصر الستينيات،
قميص جلد وتنورة سوداء وقبعة وقفازات يد، وداخل العدد حوار عن أعمالها
الحالية وشخصيتها في الألفية الجديدة.





في زي الغرب الأميركي ظهرت مادونا بشكل رائع ووجه جميل على
غلاف مجلة Blitz الألمانية في عام 2007، مع عنوان "الأسطورة مادونا:
الموسيقى والجنس الميزة المشتركة لملكة البوب".










مرة أخرى تثبت مادونا أن العمر لا يؤثر في جمالها، فها هي تقف في
عام 2011 على غلاف مجلة Out في صورة أبيض وأسود تُظهر جمالها
وأنوثتها وشبابها الذي ينطلق من الصورة.