فتنة الدهماء اوالدهيماء

فتنة سوداء عظيمة
يتقاتل الناس فيها ويقتل بعضهم بعضا صراع علي الدنيا والمال

وهذة هي الفتنة التي يعيشها العالم اليوم وتنتشر من مكان الي مكان

وبنهاية الفتنة الدهيماء ينقطع العقد وينفرط نظمه وتتابع أشراط الساعة الكبرى


منقول بدون اى تصرف ماعدا تصحيح الاخطاء الاملائية
والله اعلم

يمكن وصف هذه الفتنة بأنَّها صمَّاء عمياء سوداء مظلمة لغفلة عامَّة الناس عن إدراك مدى خطورتها ، وقد عركت الأمّة عرك الأديم حتى لم يكد ينجو منها بيت
وعن عبد الله بن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودًا فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: {هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السرّاء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنَّه منِّي وليس منِّي إنَّما وليِّي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع* ثم فتنة الدهيماء (أو الدهماء) لا تدع أحدًا من هذه الأمَّة إلاَّ لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا حتى يصير الناس إلى فسطاطين؛ فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد} قال الأرنؤوط رجاله ثقات رجال الصحيح وكذلك صححه الحاكم والذهبي والألباني
الأحلاس : جمع حلس وهو كساء يلى ظهر البعير يفرش تحت القتب
هرب : أى يفربعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة
حرب: الحرب بالتحريك نهب مالالإنسان وتركه لا شيء له وقيل : الحرب ذهاب المال والأهل
السراء : النعماءالتى تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء
دخنها: ظهورهاوإثارتها
رجل كورك على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذى لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك
الدهيماء : أى السوداء والمراد بها الفتنةالمظلمة
الشرح حسب اجتهادي والله اعلي واعلم
فتنة الأحلاس هي حرب وقتل وهروب
وهذة الفتنة انتهت وكانت بدايتها مع بدايت الحرب العالمية الاولي وانتهت بنهاية الحرب العالمية الثانية ومعاهدات السلام التي نشرت السلام بين شعوب العالم
فتنة السراء وهي فتنة الرخاء والرفاهية والنعمة وهذة الفتنة بدات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وكانت متفاوتة بين دول العالم كل دولة علي حسب رزقها وخيرها
فدول الصناعية كان لها نصيب الاسد من الرفاهية والدول الصناعية متفاوتة في التقدم والرخاء والرفاهية
والدول النفطية متفاوتة فيما بينها ومتفاوتة في الرخاء والرفاهية
ومن حكمة الله عز وجل ان اوجد الاغنياء والفقراء لحكمة لا يعلمها الا الله عز وجل فليس كل الناس اغنياء ولا كل الناس فقراء هناك تفاوت في الرزق حسب المصلحة وحكمة لا يعلمها الا الله وهناك ناس صلاحهم في الرزق القليل وهناك ناس صلاحهم في توسعة الرزق وهناك من اراد الله فتنتهم ففتن بعضهم بالفقر وبعضهم بالغني كل انسان حسب طبيعتة
وهناك قول للشيخ محمد الشعراوي رحمة الله علية ان الله عز وجل انعم علي مصر بنهر النيل وارض خصبة صالحة للزراعة واهل مصر يعيشة في نعمة من الله في ظل نهر النيل والارض الخصبة فقامت الحضارة
ودول الخليج العربي كانت تعيش في فقر ولا يوجد لهم مصدر رزق واسع والجزيرة العربية ارض صحراء لا يوجد بها ماء للزراعة كانت تقوم علي رعاية الغنم فعوض الله عز وجل الجزيرة العربية بالبترول والنفط وبذلك كانت مصر تعيش علي مر العصور الماضية علي الزراعة ونهر النيل فعوض ربنا دول الخليج بالنفط عن سنوات الماضية فثروات النفط تساوي ثروات مصر من الزراعة ونهر النيل عبر العصور الماضية
وفتنة السراء هي هتنة النعم والرفاهية والخير الكثير ومن كثرة الخير والنعم يكفر الانسان بربة ويجحد نعم ربة ولا يستطيع العبادة وشكر النعم الا من رحم ووفقة الي العبادة
فنجد الناس من كثرة الاموال لا يئدون الزكاة ولا يطعمون المسكين ولا يدفعون مرتبات العمال والموظفين رغم الخير الكثير ويتأمر رجال الاعمال علي تسريح العمال بخروج العمال الي المعاش المبكر وهم في سن العمل والانتاج
والشئ العجيب الانسان عندة رصيد في البنك يكفية ثلاثة اشهر او سنة او اكتر ورغم ذلك يخاف علي الدنيا ويعيش في اكتئاب وحزن شديد علي الدنيا
وان الانسان المتوسط الدخل يخاف علي الدنيا بهذا الشكل فماذا يعمل الفقراء الذي لا يجد رغيف العيش
يقول الله تعالى لرسوله صلوات الله عليه وسلامه قل لهم يامحمد : لو أنكم - أيها الناس - تملكون التصرف في خزائن الله ،لأمسكتم خشية الإنفاق
قال ابن عباس،وقتادة : أي الفقر ، أي : خشية أن تذهبوها ، مع أنها لا تفرغ ولاتنفد أبدا ؛ لأن هذا من طباعكم وسجاياكم؛ ولهذا قال قالابن عباس،وقتادة : أي بخيلا منوعا . وقال الله تعالى [ النساء : 53 ] أي : لو أن لهم نصيبا في ملك الله لماأعطوا أحدا شيئا ، ولا مقدار نقير ، والله تعالى يصف الإنسان من حيث هو ، إلا من وفقه الله وهداه ؛ فإن البخل والجزع والهلع صفة له ، كما قال تعالى المعارج : 19 - 22 ] . ولهذا نظائر كثيرة في القرآنالعزيز ، ويدل هذا على كرمه وجوده وإحسانه ، وقد جاء في الصحيحين : يدالله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماواتوالأرض فإنه لميغض ما في يمينه
وهذة الفتنة السراء اقتربت علي الانتهاء او بمعني ادق بدات نهايتها وبدات تنتهي من كل بلد
فامريكا والغرب انتهت فتنة السراء والنعمة ببداية الازمة المالية
الدول العربية بدات في الخروج من هذة الفتنة مع بدايت التغير السياسي

الفتنة الاخيرة هي فتنة الدهيماء
وهي فتنة سوداء عظيمة يتقاتل الناس فيها علي الدنيا ويقتل بعضهم بعضا صراع علي الدنيا والمال
وهذة هي الفتنة التي يعيشها العالم اليوم وتنتشر من مكان الي مكان وكل ما الناس تقول الفتنة اقتربت علي الانتهاء نجدها تتمط وتتمادي
ولو نظرنا الي الازمة المالية التي بدات في نهاية 2008 بانهيار الاقتصاد الامريكي كل ما العالم يقول الازمة بدات تخف وتنتهي تظهر مشكلة جديدة وتتمادي الازمة المالية وكل ما دول العالم تعمل خطة انقاذ تفشل خطط الانقاذ في انتشال الاقتصاد من الازمة الاقتصادية
فرغم الازمة العالمية ارتفعت اسعار المواد الغذائية بشكل تخطي اسعار الغذاء في 2008 قبل ظهور الازمة الاقتصادية فاصبح اليوم العالم يعاني من ندرة في السيولة المالية وغلاء اسعار في السلع الضرورية فاصبحت شعوب العالم الفقيرة لا تستطيع شراء الغذاء فاصبح الغذاء للشعوب الغنية وتقوم الدول الغنية بطباعت النقود التيسير الكمي بدون انتاج فاصبح العالم يدور في حلقة مفرغة الاسعار في ارتفاع مستمر ودول العالم تطبع النقود وتستدين من البنوك والدول الاجنبية والاسعار في ارتفاع مستمر مما سينهك شعوب العالم في ظل هذة الحلقة المفرغة وسوف تقوم هذة الازمة بسحق الشعوب الفقيرة والشعوب الضعيفة
ومما يذيد الطينة بلة تنفجر الاضربات السياسية في المنطقة العربية فترتفع اسعار النفط بشكل حاد تؤثر علي النمو العالمي وعلي الازمة الاقتصادية
والمشكلة الحقيقية تكمن في ان تغير المناخ والاعاصير والزلازل سوف تتسبب في دمار المحاصيل الزراعية وعدم قدرة الارض علي انتاج غذاء يكفي جميع شعوب العالم مما يتسبب في حدوث استنذاف شعوب العالم من اجل توفير الغذاء وحدوث مجاعات في دول العالم الثالث الاشد فقرا
انحباس المطر
وهنا من كثرة الظلم والطغيان الذي سيحلفي الارض فإن المطر يقـل من قـلة استغـفار الناس لله عز وجل
فقال الرسول (صلي الله علية وسلم) : ليس السٌنة بأن تمطروا ولكن السٌنة أن تمطروا ثم تمطروا فلا تُنبت الارض شيئا
وقال ايضا" : لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء ولا تنبت الارض وحتى يكون لخمسين إمراة القيم الواحد
وقد جاء ذكر الفتنة الدهيماء في آثار عديدة ذكرها نعيم بن حماد في (الفتن) وجاءت الإشارة إليها في أحاديث صحاح
فمما جاء في كتاب (الفتن) عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تأتيكم من بعدي أربع فتن، فالرابعة منها الصمَّاء العمياء المطبقة تعرك الأمَّة فيها بالبلاء عرك الأديم حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم} وقال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الفتنة الرابعة لا ينجو من شرّها إلاّ من دعا كدعاء الغرق، أسعد أهلها كلّ تقيّ خفيّ إذا ظهر لم يُعرف وإن جلس لم يُفتقد، وأشقى أهلها كلّ خطيب مسقع أو راكب موضع. وعن أرطاة بن المنذر قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة الرابعة: {تصيرون فيها إلى الكفر، فالمؤمن يومئذ من يجلس في بيته، والكافر من سلّ سيفه وأهراق دم أخيه ودم جاره} وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الفتنة الرابعة ثمانية عشر عامًا ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكبّ عليه الأمّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة} وفي أثر آخر موقوف؛ قال أبو هريرة : الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت من العرب والعجم إلاّ ملأته ذلاًّ وخوفًا، تطيف بالشام وتعشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمّة فيها عرك الأديم ويشتد فيها البلاء حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر، لا يستطيع أحد يقول مه مه، ولا يرقعونها من ناحية إلاّ تفتّقت من ناحية، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرا ولا ينجو منها إلاّ من دعا كدعاء الغرق في البحر، تدوم اثني عشر عامًا تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتلون عليه حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة

وروى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا} وفي رواية الحاكم وصحّحها ووافقه الذهبي؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لَيغشَيَنّ أمّتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرَضٍ من الدنيا قليل} وقال: {تكون فتنة النائم فيها خيرٌ من اليقظان واليقظان فيها خيرٌ من القائم والقائم فيها خيرٌ من الساعي فمن وجد ملجأً أو معاذًا فلْيستعذ به}(صحيح مسلم) وقال: {يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلاّ من دعا دعاء الغرق}(قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط الشيخين) وعن عبد الله بن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودًا فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: {هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السرّاء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنَّه منِّي وليس منِّي إنَّما وليِّي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع* ثم فتنة الدهيماء (أو الدهماء) لا تدع أحدًا من هذه الأمَّة إلاَّ لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا حتى يصير الناس إلى فسطاطين؛ فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد} قال الأرنؤوط رجاله ثقات رجال الصحيح وكذلك صححه الحاكم والذهبي والألباني
أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعدذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فماتأمرني إن أدركني ذلك؟ قالتلزم جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {اعدد ستًّا بين يدَي الساعة؛ موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطَي الرجل مائة دينار فيظلّ ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العرب إلاّ دخَلَته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كلّ غاية أثنا عشر ألفا} - صحيح البخاري
فتنة المقصود بها فتنة الدهيماء
الهدنة معاهدات السلام بعد الحرب العالمية الثانية
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار}(صحيح مسلم) وهذا إذا لم يكن خصمك عاديًا ظالِمًا، فإنَّ {من قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ومن قُتل دون أهله فهو شهيد}(صحَّحه الترمذي والألباني) فيجب أن تكون نيتك حال مقاتلتك هذا الظالم الدفاع عن نفسك أو دينك أو مالك أو عرضك لا أن تريد قتله

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه أو قال برسن فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل في باديته يؤدِّي حقَّ الله تعالى الذي عليه} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم

وفي هذة الفتنة لا يوجد امن ولا توجد هيبة للدولة ولا يوجد اقتصاد لكي يعيش الناس في نعمة ورخاء والقوي سوف يبطش بالضعيف سواء كانت دول او افراد الكل سوف يقضي علي الاضعف منة
والاهم من ذلك تحول الانسان الي مسخ فلا توجد اخلاق ولا قيم ولاحضارة انسانية ماتت الاخلاق والقيم والمبادئ كل انسان يعمل ما يريد لا رقيب ولا حسيب ولا قانون اصبح الانسان حيوان مفترس في ظل هذة المعمعة
وهل يوجد شرطي لكل مواطن ولو وقف شرطي علي كل مواطن فمن يراقب الشرطي
وفي ظل الانحطاط الاخلاقي سوف يتصارع الانسان علي كل شئ المال السلطة القوة المتعة سوف يكون صراع علي كل شئ وتكون الكلمة الاخيرة للاقوي ويموت من يموت ويعيش من يعيش في ظل هذة الغابة
وما يؤكد اننا في فتنة الدهيماء ان الفتن تاخذ فترة من الزمن تبداء بشكل تدريجي وتمتد لعدة سنوات مثل فتنة الاحلاس كانت فتنة حروب وقتل اخذت فترة الحرب العالمية والاولي والثانية وانتهت حين انتهت ثم بدات فتنة السراء اخذت وقت من الزمن تكبر وتنتشر بين الناس وكل الناس اصبح شركاء في النعمة بشكل متفاوت
واما فتنة الدهماء فهي تاتي بعد انتهاء حصار العراق وقبل حصار الشام وبعد انتهاء حصار الشام سوف يظهر المهدي المنتظر وعند ظهور المهدي المنتظر يجب ان تكون الاسلحة الحديثة والحياة المادية تكون قد انتهت واصبحت من الماضي ويعود الانسان الي ركوب الخيل والسيف والحياة البدائية وفتنة الدهيماء فتنة سوداء سوف تقضي علي الاخضر واليابس

روى مسلم في صحيحه بسنده
( عن أبي نضرة رضي الله عنه قال : كنا عند جابربن عبد الله رضي عنه فقال : يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم .
قلنا : من أين ذلك ؟
قال : العجم يمنعون ذلك
ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي
قلنا : من أين ذاك؟
قال : من قبل الروم ؟
ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلىالله صلى الله عليه و سلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً
مدة فتنة الدهماء
وهنا ملاحظة عن فترة هذة الفتنة والله اعلم في حديث يشير الي انها 12 سنة وحديث اخر يشير الي انها 18 سنة وهي من الغيبات وكلها اجتهادات اذا صحت الاحاديث التي تتكلم عن مدة فتنة الدهيماء
ومع بدايت الازمة المالية في نهاية 2008 التي فجرت ازمة اقتصادية في تونس ومنها الي باقي الدول العربية
وتحديدي للفترة بداية فتنة الدهيماء هو نهاية 2008 علي اعتبار ان الازمة العالمية حدثت جلل كبير واعتبارها بداية مرحلة جديدة وهي في اتساع وانتشار وتنتقل من مكان الي مكان ومن بداية ظهور الازمة العالمية بدات الازمات تتسارع والفتن تنتشر بين الناس وكل ما الازمة العالمية يتم احتوائها تنفجر مشكلة جديدة تؤثر علي الازمة الاقتصادية وعلي استقرار العالم
والحضارة الحالية تقوم علي الاقتصاد وعلي الحياة المادية لا اخلاق ولا مبادئ ولا قيم ولا دين ولا اله يعبد الا من رحم ربي حضارة مادية قاسية تقوم علي الاقتصاد اذا انهار الاقتصاد انتهت الدول وقامت الحروب بين الدول تفني بعضها بعض من اجل المال والدنيا
فلو حسبنا ان فتنة الدهيماء 18 سنة تبداء بنهاية 2008 فتنتهي في الربع الرابع 2026 او بظهور جبل الذهب بالعراق او متي انتهت ايهما اقرب او ابعد والله اعلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كلّ مائة تسعة وتسعون ويقول كلّ رجل منهم لعلِّي أكون أنا الذي أنجو}(صحيح مسلم) وفي رواية أخرى: {يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبنّ به كلّه، قال: فيقتتلون عليه فيقتل من كلّ مائة تسعة وتسعون}(صحيح مسلم) وقال: {يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا}(صحيح مسلم) وخروج هذا الجبل أو الكنز أو الجزيرة الذهبية يبدو قريبًا جدًّا
وبنهاية الفتنة الدهيماء ينقطع العقد وينفرط نظمه وتتابع أشراط الساعة الكبرى؛ الخسف في المشرق والمغرب وجبل الذهب ثم الرايات السود ثم الخسف في جزيرة العرب وظهور المهدي ثم خروج الدجال ثم نزول المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم الدخان ثم الريح الناعمة ثم هدم الكعبة ثم القحطاني ثم النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الإمارات خرزات منظومات بسلك فإذا انقطع السلك تبع بعضه بعضا} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: {إنَّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات؛ خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ في جزيرة العرب والدخان والدجال ونزول عيسَى بن مريم ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس} صحيح مسلم