انسحاب الجيش السوري من حماة

اردوغان يعتبر انسحاب الجيش السوري من حماة تطورا إيجابيا.. والسفير التركي في دمشق يزور المدينة




AFP ADEM ALTAN

اردوغان يعتبر انسحاب الجيش السوري من حماة تطورا إيجابيا.. والسفير التركي في دمشق يزور المدينة

اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب
اردوغان ان زيارة وزير خارجيته أحمد داود أوغلوا أسفرت عن بعض التطورات
الإيجابية، منها انسحاب الدبابات وقوات الامن والجيش من مدينة حماة التي
أعادها النظام لسيطرته بالقوة في نهاية يوليو/تموز الماضي.
وقال
اردوغان في خطاب أمام أعضاء حزبه ان السفير التركي لدى دمشق زار مدينة حماة
يوم الأربعاء 10 أغسطس وشهد الدبابات السورية تغادر المدينة، معربا عن
أمله في أن تقوم الحكومة السورية بالمزيد من الخطوات الإيجابية والإصلاحات
التي وعد بها الرئيس بشار الأسد في غضون الاسبوعين القادمين.
وفي
تطرقه الى نتائج اللقاء بين داود أوغلو الرئيس الأسد، قال اردوغان ان بلاده
أبلغت القيادة السورية رسالة واضحة بضرورة وقف العنف وقمع المعارضة. وأدان
اردوغان الاجراءات العسكرية التي اتخذها النظام، معتبرا ان الدولة السورية
صوبت السلاح في اتجاه شعبها.
داود أوغلو: وفد إعلامي دولي سيتوجه إلى حماة غدا
من
جهته أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن وفدا إعلاميا تركيا
وصحفيين دوليين سيتوجهون غدا إلى حماة في محاولة لتوضيح ما يجري في سورية
للعالم. وأشار داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أنقرة إلى أنه أطلع
نظرائه الأمريكي والالماني والبرازيلي على نتائج محادثاته أمس مع الرئيس
السوري بشار الأسد في دمشق، مشددا على دعم تركيا الثابت والدائم للمطالب
الشرعية للشعب وأمن واستقرار سورية وعلى رغبة تركيا في رؤية التحول
الديموقراطي في أقرب وقت في سورية. ولفت داود أوغلو إلى وجود انقسام في
المجتمع الدولي بشأن الأوضاع في سورية، داعيا إلى التحدث بصوت واحد عن
الاحداث في هذا البلد.
السفير التركي يزور حماة
اعلنت
الخارجية التركية يوم الأربعاء ان "زيارة السفير التركي في دمشق الى حماة
جاءت نتيجة المحادثات التي جرت يوم الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الاسد"،
في إشارة الى اللقاء الذي عقد بين الأسد وداود أوغلو.
وكانت قناة "العربية" قد نقلت في وقت سابق عن ناشطين ان السفير التركي وصل الى حماة.
وفي
يوليو/تموز الماضي، أثارت زيارة السفير المريكي الى المدينة نفسها استياء
دمشق، حيث قالت الحكومة السورية انه التقى ببعض المخربين في محاولة لتخريب
الحوار الوطني.