المفتول الفلسطيني

المفتول :


هو أكلة شعبية رئيسة واسعة الانتشار بين الناس ، وتقد للضيوف في أغلب الأحيان ، وتؤكل في الولائم والمناسبات في الافراح والأتراح .


ويعمل المفتول من طحين القمح والسميد ، ويعالج بقليل من الماء أثناء عملية الفتل ، وكلما كانت أصابع المرأة أكثر رشاقة ، ،كانت حبة المفتول أصغر حجما وأكثر دقة ، وهو المفضل ، يطبخ المفتول في ' قصرية ' ، وهي عبارة عن نصف جرة مقصوصة من الفخار مقلوبة على قدر مملوء باللحم والمرق ، فوق النار حتى ينضج المفتول بالبخار المنبثق من القدر ، يفصل بين المفتول في القصرية واللحم في القدر ، قطعة رقيقة مثقبة من المعدن مصفة ، توضع عند عنق القصرية من الأسفل ، ثم يسكب المفتول بعد أول * تهليبة ثم يعاد مرة أخرى بعد فرده في الباطية ، إلى القصرية للتهبيلة الثانية ، بعدها يصبح الملفوف جاهزا للأكل ، بعد أن يسكب في باطية من الخشب ، وفوقه اللحم والمرق 'اليخني ' من البطاطا أو الحمص . و يؤكل ساخنا . وفي أيام الهجرة الأولى
سنة 1948 م ، عرف المفتول الكذاب بدون اللحم ، وكان يستغنى عنه بشئ من الزيت . وبلغ من حب الناس أن قال احدهم " انا إن مت يا ناس في قيصرية مفتول ادفنوني " ،


أما في الكتّاب في الجامع فقد تعلمنا نشيدا جاء فيه :

تبت يدا حل الغدا
لحم العجول مع المفتول
برد وكول ..... الخ

* التهبيلة : عند خروج الهبال أي البخار من بين حبات المفتول في القيصرية

امته راح تعزمنا يعنى

والله والدتي 10 / 10 بطبخ المفتول


اهلا وسهلا فيكن كلكن كلكن