نفسه يحفظهم

نفسه يحفظهم
الكاتب: حسام كراسنه كتبها بتاريخ: 27 نوفمبر 2010


عبود منذ نعومة أظافره يمتاز بالحفظ السريع والذكاء، فلم يعجز عن حفظ أي شيء، وبسرعة، فبالجغرافيا حفظ عواصم العالم وبحارها ومحيطاتها، وبالادب حفظ نونية ابن زيدون، وحتى قصيدة الشاعر الاصمعي فلم ينتظر ليسمعها من بعد أبي جعفر ولا من الجارية ولا الغلام.



عبود أصابه الاحباط في حالة واحدة فقط، عجز عن حفظ التشيكلة الوزارية، في كل مرة يحاول الوصول إلى اسم الوزير ويقارنه بالوزاره يحدث تعديل، فيعيد الحفظ والتسميع منذ البداية، فلان الفلاني وزيراً للصحة، وفلان للتخطيط وفلان للتعليم… ، يحاول إيجاد رابط بين الشهادة والوزارة؛ أيضاً يعجز، فعلى سبيل المثال يجد المهندس بالصحة، والسياسي بالتخطيط والطبيب بالثقافة…!




فحال التشكيل الوزاري كتشكيلة ريال مدريد في السنوات الأخيرة، مع بداية كل موسم تتغير الخطط والمدرب وكذلك اللاعبون وتعد الادارة بإنجاز البطولات، ولا يبقى إلا “خبرة” اللعيبة مع القليل من التبديلات… ولكن بدون أي بطولات، وكذلك الوزارة، بدون انجازات؛ فقط رواتب “خرافية” وجاه وعز… ودعايات شامبو.



عبود كاد أن يعجز أيضاً عن حفظ أسماء النواب بعد حل المجلس قبل أوانه؛ لكن ما ساعده أنه أغلب من حُّل من المجلس… عاد بالدورة النيابية الثانية.

بالنسبة إلي طلعت حافظ نصهم… فكركو عبود رح يحفظهم؟؟

حسام كراسنه

هههههههههههههههههه لا مش هيحفظهم ومش لازم يصاب بالاحباط مافيش حد يقدر يعد قطرات مطر السحاب لان الهوا بيغيرها كيف يشاء
كده الوزارات الحكام فاكرينها لعبه شطرنج حرك ده يكسب ده
شكرا لك