فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما يقبع في سجون الاحتلال منذ 29 عاما

دخل الاسير المسن ذو ال80 عاما سامي خالد يونس اليوم عامه ال29 في الاسر بسجون الاحتلال الاسرائيلي حيث بات يعرف عند زملائه بالسجن بلقب " شيخ الاسرى".
ويعتبر الاسير يونس وهو سكان بلدة عارة المثلث داخل فلسطين المحتلة عام 48 اكبر الاسرى سنا.
وقالت وزارة الاسرى والمحررين في غزة في بيان لها اليوم ان الاسير يونس اعتقل في الخامس من يناير عام 1983 حيث ينفذ حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد ان تم تخفيض حكم الاعدام الذي صدر بحقه في اول حكم صدر ضده من قبل محاكم الاحتلال.
ويحتل الاسير يونس وهو متزوج ولديه خمسة ابناء الرقم ثمانية على قائمة الاسرى القدامى حيث يعد من ابرز قيادات الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال والذي رفضت السلطات الاسرائيلية اطلاق سراحه ضمن صفقات التبادل المتعددة التي حصلت وهو في الاسر.
واشارت الوزارة في بيانها الى ان الاسير يونس ونظرا لكبر سنه وطول سنوات اعتقاله فانه يعانى من ظروف صحية صعبة حيث كان قد تعرض للاصابة بجلطة قلبية كادت ان تودي بحياته كما اجريت له عملية لازالة احد الاورام في الامعاء ويعاني من التهابات في المفاصل والعينين والاذنين الامر الذي يستدعي يوميا تناول كميات هائلة من الادوية المختلفة.
واوضحت انه يحتاج الى رعاية ومتابعة خاصة لا تتوفر في سجون الاحتلال نظرا لسياسة الاهمال الطبي التي يتعامل بها الاحتلال مع الاسرى الفلسطينيين.
وترفض اسرائيل ربط الاسرى الفلسطينيين من سكانها او ما يطلق عليهم (اسرى الداخل) ضمن أي صفقة تبادل للاسرى حيث يتم الافراج عن هؤلاء الاسرى البالغ عددهم العشرات بعد قضاء محكومياتهم.

غيره كثير اخي فاليوم اين جمعيات حقوق الانسان اين الهلال الاحمر واين(ابو مازن
تخيل انه حيوان اجلكم الله كم من مدافع عنه وكم من جمعية ستتصدى للافراج عنه
عجبي لزمن رخص فيه البشر

لا كلام من بعد كلامك