احداث مدينة معان .. احراق مبان حكومية

أكد شهود عيان ان احداث شغب و حرق بعض المحال التجارية والقاء الحجارة في مدينة معان بعد تشيع جثامين الشابين غيث ابوهلالة و رائد القرامسة والان تتدخل قوات الدرك للسيطرة على الامن في المكان .

وقالت مصادر مطلعة ان قبل قليل تم اغلاق مجمع الدوائر الحكومية في المدينة والتي تضم الاحوال المدنية والاراضي والمالية والتنمية الاجتماعية والصحة ، واغلاق المحال التجارية في المدينة .

و كما اشارت مصادر انه تم سماع أصوات أعيرة نارية بالقرب من مركز امن المدينه .

واكدت المصادر اصابة ثلاثة مواطنين وهم :

(سائد . ه) 12 عاماً اصابة بالساق

(حمزة . ر) 35 عاماً اصابة بالساق

(عبدالله . ض. ع) 13 عاماً اصابة بالساق

وبحسب شهود عيان تم اطلاق اعيرة نارية من قبل مجموعة من المواطنين بأتجاه مركز امن المدينة الا ان مدير الشرطة امر بستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتجمهرين دون استخدام الرصاص الحي ، ويسعى الامن لعدم وقوع اي تصادم مع المدنيين رغم حمل بعضهم الاسلحة والذخيرة الحية.

واكدت المصادر انه قام عدد من المجهولين باضرام النار داخل مبنى محكمة بلدية معان ، وحرق مبنى محكمة بداية معان .

واكد شهود عيان ان قوات الامن تنسحب من وسط مدينة معان ويتمركزون في اطراف المدينة .

ومن ناحية اخرى تشهد كل من بلدة الحسينية وبلدة الجفر وقرية المريغة تجمعات للمواطنين على الطرق الرئيسية وان هناك حالة احتقان .

وقال شهود عيان ان مجموعة من العشرات من المواطنين توجهوا لمبنى المؤسسة المدنية المجاورة لمبنى محكمة بداية معان .

ومن ناحية اخرى اوعز وزير الداخلية سعد هايل السرور بدخول قوات مكثفة للدرك الى قلب مدينة معان للسيطرة على الاحداث القائمة الان -بحسب مصادر مطلعة- .



وجاء القرار بعد ان قامت مجموعات كبيرة من المواطنين (الملثمين) باقتحام مبان حكومية واضرام النار فيها .

وافق ذوو المرحوم عبد الرحمن السعود (50 عاماً)، الذي وجدت جثته أمس بالقرب من سيارته على الطريق الدولي جنوب مدينة معان، على استلام جثته الموجودة حالياً في مستشفى معان الحكومي، وذلك عقب اجتماعهم برئيس مجلس النواب فيصل الفايز وعدد من أعضاء المجلس بحضور النائب يحيى السعود حيث تعهدوا لهم بمتابعة قضيته لحين معرفة هوية الجناة، وانزال العقوبات القانونية بحقهم.

كما تعهد رئيس الوزراء في اتصال له مع ذوي المغدور بإجراء تحقيق موسع في الحادث لحين كشف ملابساته وتقديم الجناة للعدالة.

وكان ذوو المغدور رفضوا اليوم تسلم جثة ابنهم عقب اجتماعهم بوزير الداخلية سعد هايل سرور.

ويذكر ان شرطة معان عثرت امس على جثة السعود بجانب سيارته وظهرت عليها اثار ضرب في منطقة الرأس بأداة حادة، وفق مصادر امنية أشارت الى ان مدعي عام معان امر بتحويل الجثة الى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، فيما تولت الاجهزة الامنية المتخصصة التحقيق لمعرفة مرتكب الجريمة.

وبحسب ذوي المغدور، فإن المعلومات الأولية تشير إلى وجود أشخاص وقفوا بالقرب من مدخل مدينة معان حيث كانوا يوقفون السيارات والشاحنات ويطلبون هوية سائقيها، وأثناء ذلك حضر المغدور السعود وتم الاعتداء عليه، قبل أن ينقل بواسطة سيارة لون أبيض لم يعرف سائقها إلى مستشفى معان، كما أكدوا أن هناك تكتيما من قبل المسؤولين في محافظة معان على ملابسات الحادثة.

من جهة اخرى، اجتمع وزير الداخلية اليوم باللجنة الحكومية المشكلة لبحث اسباب العنف المجتمعي، وطلب منهم بذل اقصى جهد لاستخلاص الاسباب التي ادت الى ظاهرة العنف المجتمعي، ووضع التوصيات المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة.

تجوب طائرات عمودية الآن المناطق الصحراوية الواقعة جنوب وشرق منطقة الجفر بحثا عن مطلق عيارات نارية أثناء المشاجرة التي وقعت في منطقة الشيدية بمحافظة معان أمس، وأسفرت عن وفاة شخصين وإصابة آخرين، بحسب مدير قضاء الجفر في البادية الجنوبية محمد القطامين.

وقال القطامين أن البحث ما يزال جاريا لليوم الثاني لإلقاء القبض على الجاني.

وأضاف أنه بالرغم من أن عمليات البحث والتحري والتمشيط في المناطق الصحراوية تتم بالطائرات العامودية وقوات الدرك وقوات البادية، إلا أنه لم يتم العثور على الجاني.

وأكد القطامين أن هنالك انتشار واسع وكثيف لقوات الدرك والبادية في مقاطعة بادية الجفر والبادية الجنوبية وفي محيط جنوب شرق الجفر وطريق الشيدية معان وطريق معان الجفر وطريق الجفر الحسينية، مؤكداً أن الوضع العام في المنطقة هادئ ومطمئن وتحت السيطرة.

لا حول ولا قوة الا بالله اللهم هديء النفوس(كان البلد ناقصة هيك مشاحنات)