رصيد الذهب
بسم الله الرحمن الرحيم
أين الكرامة ؟ أين الضمير ؟ أين المروءة ؟
أين شباب المسلمين ؟
أين الرجال الشرفاء ؟ أين من يطلب جنات عدن ؟
أرض الاسراء و المعراج أرض المسلمين فلسطين * أرض بارك فيها رب العالمين * فهي أرض مباركة
مكر اليهود مكرا خبيثا و خططوا و تمسكنوا حتى فرضوا أنفسهم بالقوة
فبين عام 46 و عام 48 عامين فقط تحولت فيها فلسطين الحبيبة إلى القبضة اليهودية
و لكن المسألة ليست في عامين المسألة في خطط و مكر و سلسلة اتصلت بعضها ببعض و قد يكون عمرها عشرات السنين من المجرمين و المفسدين و العابثين اليهود لسرقة هذه الأرض من تحت أيدي المسلمين و إنشاء دولة اليهود في فلسطين
اليهود أمة مغضوب عليها و أمة قذرة جبانة و لكن صنعوا في التاريخ عام أسودا على المسلمين
عام النكبة 1948م
فجعوا النساء العجائز
و أخرجوهم من بيوتهم إلى الملاجيء
فهل تتخيل نفسك و بعد أن كنت تعيش في بيتك ثم تطرد منه إلى هذه الخيام *
و تحولت مدرستك إلى هذه الخيمة
ثم رجعت إلى بيتك لتقبل رأس أبيك و وجدته قد سكن في العراء تغطيه قطعة قماش
إن جبروت اليهود و تعديهم و ظلمهم و تعسفهم لا يعرف الرحمة حتى مع الأطفال
بأي جريرة يتحول شعب مسلم إلى شعب فقير لاجي ينتظر الصدقات و الاحسان ؟؟؟
كل هذه الأحداث و هذه الصور في زمن 48 زمن النكبة التي لُطّخ فيها التاريخ المعاصر * و كانت مساحة الأرض للفلسطينين أكبر
و نحن الآن 2010 م فما تظنون كيف أصبح الحال ؟
زيادة في الذل و زيادة في القهر حتى وصل اليهود إلى باحات الأقصى * بل وصولوا لكي يعلنوا نهاية قصة الاقصى على مدى 1400 عام * رد الله كيدهم في نحرهم *
و صلوا لكي تكون لهم بداية مع هيكلهم المزعوم * فلم يبق لهم سوى لحظة الاعلان فقط *
إن المكر اليهودي لا يقف عند حد السطحية الساذجة التي يخدعون بها الكثير من المغفلين * فقد قتل الغليان الاسلامي ذلك الوقت * بإنشاء جامعة الدول العربية * حتى لا يستيقظ الضمير المسلم و تتحول الفكرة من جهاد اسلامي * إلى مسألة وطنية و قومية عربية لا علاقة لغير العرب فيها * و لم يقف العبث بعقول السذج عند هذا الحد فهناك غليان و نفوس داخل فلسطين تثور و تريد المواجهة مع اليهود * فصُنعت فتح بثوبٍ مقاوم * حتى لا يستيقظ الضمير و تكبت النفوس المؤمنة بمظلة التحرير و المقاومة فتح *
شعوب تغلي و لا تملك إلا الغليان فقط و لكن متى تنفجر ؟
القبضة محكمة و مقننة و العقول تمت مصادرتها و الذمم تم شراءها و المخطط اليهودي محكم و متقن
إلى هنا مسألة تدور في نفس كل صاحب ضمير حي و يحدث نفسه بها كثير من البشر
الخطير و لم يعد ثمت خطير فقد كسر الزجاج و فتن الناس في دينهم و قتلت النفوس المعصومة و رملت الناس و يتم الأطفال و استبيحت الأعراض و حدثت مجزرة صبرا و سرقت حيفا و لم يبقى إلا لحظة المواجهة لإعلان هدم الأقصى
قال تعالى ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
هذا خبر الله تعالى و من أصدق من الله قيلا و من أصدق من الله حديثا
إن هذه الحصون هي في الحقيقة علامة لقرب المواجهة و قرب لحظة سفك الدماء و الدخول في نكبة جديدة ( لا قدرها الله و صرفها الله عنا )
فهي من أسس القتال مع اليهود فإذا اكتمل البناء فالله أعلم ماذا سوف يحدث
فهل نعي و ندرك ما يدور حولنا من أحداث ؟
إن مقاومة الطغيان و دفعه سنة من سنن الله تعالى و نتائج ذلك إلى الله تعالى * فماذا صنعت من نفسك لتدفع هذا الطغيان ؟
ماذا قدمت لتكون جنديا في المرحلة الخطيرة و ليس ثمت أخطر مما يحدث ؟
إن بقاء الانسان على نفس النمط و بنفس الاسلوب في ظل هذا المكر و التخطيط المستمر لهو من الذل و الغباء و الحمق
لا بد أن نكون ممن يصنع الأحداث النافعة الصالحة و القوية التي ينتفع منها المسلمون
لا بد و أن يكون دورك بناءا و دورا فعلا في الخير في ظل ما تعيشه الأمة و تمر به
فليست الأزمة جديدة على المنهج الشرعي حتى يتصرف كل شخص بهواه و بثقافته و عقليته
فجمع الكلمة جاء به الشرع للتمكين * و نشر التوحيد و تعليم الناس سبب من أسباب التمكين * و اعداد الأمة نفسها و تكوين قاعدة عسكرية تستطيع أن تحمل السلاح مطلب شرعي * المحافظة على الجماعة مطلب شرعي * جمع الأموال و دعم المجاهدين مطلب شرعي * أمورا كثيرة يجب على كل مسلم أن يصحح نفسه و من حوله و لا يتأخر كل شخص عن الدور الذي يستطيع * فإنما هي مرحلة ثم تذهب و يأتي غيرك
و إذا كان اليهود يمكثون السنوات الطويلة لتحقيق أهدافهم فلا يقف بك السير بعد أيام من لحظة انطلاقك إلى تلك المواجهة مع اليهود * فالاسلام قائم بك أو بسواك فلا تحرم نفسك هذا الشرف
أين الكرامة ؟ أين الضمير ؟ أين المروءة ؟
أين شباب المسلمين ؟
أين الرجال الشرفاء ؟ أين من يطلب جنات عدن ؟
أرض الاسراء و المعراج أرض المسلمين فلسطين * أرض بارك فيها رب العالمين * فهي أرض مباركة
مكر اليهود مكرا خبيثا و خططوا و تمسكنوا حتى فرضوا أنفسهم بالقوة
فبين عام 46 و عام 48 عامين فقط تحولت فيها فلسطين الحبيبة إلى القبضة اليهودية
و لكن المسألة ليست في عامين المسألة في خطط و مكر و سلسلة اتصلت بعضها ببعض و قد يكون عمرها عشرات السنين من المجرمين و المفسدين و العابثين اليهود لسرقة هذه الأرض من تحت أيدي المسلمين و إنشاء دولة اليهود في فلسطين
اليهود أمة مغضوب عليها و أمة قذرة جبانة و لكن صنعوا في التاريخ عام أسودا على المسلمين
عام النكبة 1948م
فجعوا النساء العجائز
و أخرجوهم من بيوتهم إلى الملاجيء
فهل تتخيل نفسك و بعد أن كنت تعيش في بيتك ثم تطرد منه إلى هذه الخيام *
و تحولت مدرستك إلى هذه الخيمة
ثم رجعت إلى بيتك لتقبل رأس أبيك و وجدته قد سكن في العراء تغطيه قطعة قماش
إن جبروت اليهود و تعديهم و ظلمهم و تعسفهم لا يعرف الرحمة حتى مع الأطفال
بأي جريرة يتحول شعب مسلم إلى شعب فقير لاجي ينتظر الصدقات و الاحسان ؟؟؟
كل هذه الأحداث و هذه الصور في زمن 48 زمن النكبة التي لُطّخ فيها التاريخ المعاصر * و كانت مساحة الأرض للفلسطينين أكبر
و نحن الآن 2010 م فما تظنون كيف أصبح الحال ؟
زيادة في الذل و زيادة في القهر حتى وصل اليهود إلى باحات الأقصى * بل وصولوا لكي يعلنوا نهاية قصة الاقصى على مدى 1400 عام * رد الله كيدهم في نحرهم *
و صلوا لكي تكون لهم بداية مع هيكلهم المزعوم * فلم يبق لهم سوى لحظة الاعلان فقط *
إن المكر اليهودي لا يقف عند حد السطحية الساذجة التي يخدعون بها الكثير من المغفلين * فقد قتل الغليان الاسلامي ذلك الوقت * بإنشاء جامعة الدول العربية * حتى لا يستيقظ الضمير المسلم و تتحول الفكرة من جهاد اسلامي * إلى مسألة وطنية و قومية عربية لا علاقة لغير العرب فيها * و لم يقف العبث بعقول السذج عند هذا الحد فهناك غليان و نفوس داخل فلسطين تثور و تريد المواجهة مع اليهود * فصُنعت فتح بثوبٍ مقاوم * حتى لا يستيقظ الضمير و تكبت النفوس المؤمنة بمظلة التحرير و المقاومة فتح *
شعوب تغلي و لا تملك إلا الغليان فقط و لكن متى تنفجر ؟
القبضة محكمة و مقننة و العقول تمت مصادرتها و الذمم تم شراءها و المخطط اليهودي محكم و متقن
إلى هنا مسألة تدور في نفس كل صاحب ضمير حي و يحدث نفسه بها كثير من البشر
الخطير و لم يعد ثمت خطير فقد كسر الزجاج و فتن الناس في دينهم و قتلت النفوس المعصومة و رملت الناس و يتم الأطفال و استبيحت الأعراض و حدثت مجزرة صبرا و سرقت حيفا و لم يبقى إلا لحظة المواجهة لإعلان هدم الأقصى
قال تعالى ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
هذا خبر الله تعالى و من أصدق من الله قيلا و من أصدق من الله حديثا
إن هذه الحصون هي في الحقيقة علامة لقرب المواجهة و قرب لحظة سفك الدماء و الدخول في نكبة جديدة ( لا قدرها الله و صرفها الله عنا )
فهي من أسس القتال مع اليهود فإذا اكتمل البناء فالله أعلم ماذا سوف يحدث
فهل نعي و ندرك ما يدور حولنا من أحداث ؟
إن مقاومة الطغيان و دفعه سنة من سنن الله تعالى و نتائج ذلك إلى الله تعالى * فماذا صنعت من نفسك لتدفع هذا الطغيان ؟
ماذا قدمت لتكون جنديا في المرحلة الخطيرة و ليس ثمت أخطر مما يحدث ؟
إن بقاء الانسان على نفس النمط و بنفس الاسلوب في ظل هذا المكر و التخطيط المستمر لهو من الذل و الغباء و الحمق
لا بد أن نكون ممن يصنع الأحداث النافعة الصالحة و القوية التي ينتفع منها المسلمون
لا بد و أن يكون دورك بناءا و دورا فعلا في الخير في ظل ما تعيشه الأمة و تمر به
فليست الأزمة جديدة على المنهج الشرعي حتى يتصرف كل شخص بهواه و بثقافته و عقليته
فجمع الكلمة جاء به الشرع للتمكين * و نشر التوحيد و تعليم الناس سبب من أسباب التمكين * و اعداد الأمة نفسها و تكوين قاعدة عسكرية تستطيع أن تحمل السلاح مطلب شرعي * المحافظة على الجماعة مطلب شرعي * جمع الأموال و دعم المجاهدين مطلب شرعي * أمورا كثيرة يجب على كل مسلم أن يصحح نفسه و من حوله و لا يتأخر كل شخص عن الدور الذي يستطيع * فإنما هي مرحلة ثم تذهب و يأتي غيرك
و إذا كان اليهود يمكثون السنوات الطويلة لتحقيق أهدافهم فلا يقف بك السير بعد أيام من لحظة انطلاقك إلى تلك المواجهة مع اليهود * فالاسلام قائم بك أو بسواك فلا تحرم نفسك هذا الشرف
» Hack Texas HoldEm Poker
» برنامج زيادة المال في لعبة Texas HoldEm Poker
» طريقة لزيادة الرصيد في بوكر الفيسبوك , اسهل طريقة لزيادة الشبس في لعبة البوكر
» برنامج زيادة النقاط وزيادة النقود في لعبة كنتري لايف country life
» طريقة استخراج الكنوز والدفائن
» اكتشاف13 مدفنا محفورة بالصخر الجيري في منطقة حوارة باربد
» الدفائن والكنوز اليهودية
» برنامج زيادة رصيد البوكر , الحصول على رصيد بالبوكر بالملاين
» برنامج الغش في لعبة Millionaire City مليونير المدينة في الفيسبوك facebook
» تعرفة الخطوط الجديدة لمشتركي زين
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
» ما هو ( اندرويد ) ؟
» عندما يكون الاشيء شيء
» كلمات سر امبايرز اند اليز
» الصمت الصامت
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
» مبارك يواجه مصيره
» لماذا نتألم
» حقائق راسخة مغلوطة