توقعات العام الجديد ٢٠١٢

علم التنجيم هو مجموعة من الأنظمة، والتقاليد والاعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الشخصية، والشؤون الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. ويسمى من يعمل في علم التنجيم بالمنجم ويعتبر العلماء التنجيم من العلوم الزائفة أو الخرافات.


ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب الأرض، أو أنها تتطابق مع الأحداث الإنسانية.ويعرف المنجمون المعاصرون علم التنجيم بأنه لغة رمزية، أو شكل فني، أو نوع من أنواع التنبؤ بالمستقبل. وعلى الرغم من اختلاف التعريفات، هناك افتراض سائد بأن موضع النجوم السماوية يمكن أن يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، والتنبؤ بأحداث المستقبل.

وعلى الصعيد العربي برزت في السنوات السابقة أسماء لامعة في هذا المجال، وكانت لهم بعض التوقعات التي صدقت إلى حد ما، مما ساعد على شهرتهم واهتمام الناس بهم إلى درجة انتظار ظهورهم في كل عام على أحر من الجمر والتهافت على شراء كتبهم، الأمر الذي ساعد على تحويل علم التنجيم بالنسبة للبعض من هواية لتجارة تدر أرباحاً.

فماذا قالوا هؤلاء عن العام الجديد وما سيحمله من أحداث؟ وهل هناك تنبؤات تحمل بعض التفاؤل والأمل؟.







أهم توقعات الفلكيين العرب لعام ٢٠١٢م

بدأ ٢٠١٢م بمجموعة من التوقعات والتنبؤات التي أعلنها أهم وأشهر الرجال والنساء المتميزيين في مجال عملهم " علم الفلك " على المستوى الإقليمي، حملت هذه التوقعات أهم الاحداث التي قد يشهدها العالم عامة والوطن العربي بشكل خاص. وقد اخترنا مجموعة من اهم الفلكيين العرب والذين صدقت بعض من تنبؤاتهم في السابق وحازوا على ثقة الشارع.


هل سيكون عام 2012 مليئا بالأحداث الكئيبة والسيئة أم سيحمل بعضاً من التفاؤل والامل؟ وماذا يحمل ٢٠١٢م من قراءات وتوقعات فيما يخص الشعوب والأرض؟.



من أبرز الفلكيين الذين نسلط الضوء على توقعاتهم:

- الفلكي ياسر الداغستاني من العراق
- أهم الأسماء في علم الفلك والتنجيم في لبنان "ماغي فرح، جمانة قبيسي، ميشيل حايك، مايك فغالي، هيلين معلوف".
- عبد العزيز الخطابي من المغرب.
-حسن الشارني من تونس.
- محمد فرعون من مصر.
- نجلاء قباني من سوريا.










مايك فغالي:الكهرباء الى تحسن كبير في لبنان وسنشهد انخفاضا في اسعار الطاقة. كما وسيطبق قرار منع التدخين في الأماكن العامة في لبنان. ظاهرة غريبة تستدعي زيارة دينية لأحد المناطق اللبنانية. جريمة على الصعيد العالمي ستكون أفظع من اغتيال الحريري.








عنونت ماغي فرح توقعاتها لعام ٢٠١٢ بالغضب والثوران والصدامات والانفجارات مع صعوبات أكثر حدة من العام المنصرم. أحزاب سياسية متطرفة يتصاعد نجمها، وعمليات الاغتيال ستزداد كما وتوقعت الكشف عن اختراعات في عالم الدواء وتقنيات جديدة في الاتصالات والمواصلات.





ميشال حايك: حلقة من سلسلة الارهاب في الكويت. مشاكل لبنان المصرفية ستبقى في حدود الانضباط المالي! ويشاهد كثير من اللبنانيين مظهراً عجائبياً مقدساً. تشهد المرحلة المقبلة ظهور ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد والربيع العربي لا يزهّر في سورية قريبا.








هيلين المعلوف ترى تحسناً في الوضع السِّياحي اللبناني؛ والأنظمة العربيَّة تسقط الواحدة تلو الأخرى .يرحب شخصية سياسية دينية ومهمة في مطار بيروت. الرَّئيس، بشَّار الأسد، باقٍ في منصبه وكثرة الزّلازل والفيضانات، وانتشار أوبئة لا دواء لها.





المغربي عبد العزيز الخطابي: سنة 2012 من أصعب السنوات. والبلدان المهددة بالخطر هي الأردن، السعودية، الإمارات، لبنان، المغرب، الجزائر، سوريا، إيران، أمريكا، إسرائيل، فرنسا. فرنسا ترأسها امرأة لأول مرة وبن لادن جديد يظهر ليرهب العالم.








ليلى عبد اللطيف: التظاهرات والفوضى والشغب والإنفجارات ستستمّر في مصر واقتصاد ابوظبي بنكسة. مؤامرة ضدّ أمير قطر والأمير تشارلز في المستشفى. توتر شيعي–شيعي في العراق وايران تدخّل في العراق وببعض الدول الخليجية وفي لبنان تتحالف كل الزعامات المسيحية.









ياسر الداغستاني: احتمال انتهاء نظام الأسد بقصف جوي يطيح به وسيترك الرئيس اليمني السلطة. مواجهات بين النظام والاسلاميين في الجزائر ولن تلبي إصلاحات الحكم في الأردن رغبات الشعب. حرب غربية على إيران ممولة من قبل دول الخليج والعراق يستقر ووفاة مبارك .






محمد فرعون: ثورة عارمة ضد حكومة المالكي في العراق ورئيس الوزراء حمد بن جاسم ينقلب على أمير البلاد في قطر. محاكمة الأسد وحرب عنيفة على إيران تقودها الولايات المتحدة. وفاة مبارك ورئيس جديد لمصر. حرب أهلية طاحنة في ليبيا والثورة تنتصر في اليمن .










نجلاء قباني: يحمل عام ٢٠١٢م كثيراً من الوعود والعنف. ستتوالى نفس الأزمات الاقتصادية وستمس نفس البلدان ولكنها تتوسع لتشمل بريطانيا واسبانيا وألمانيا وأمريكا في المقدمة. فوضى دولية عامة وملامح حرب طائفية وعام يغلب عليه التطرف أيضا.











كارمن شمّاس: ٢٠١٢ تتمة للعام ٢٠١١ وكثير الشبه بالعام السابق من ناحية الثورات الطبيعية. الدبلوماسية مطلوبة إلى جانب حكمة أكثر في السياسة كي لا تحدث مواجهات عالمية يمكن أن تكون اقتصادية. ونصحت بالتنقيب عن النفط والغاز في لبنان.













جمانة قبيسي: متنبئة عن طريق الاسم. توقعت انهيار الاقتصاد الأمريكي واحتمال اغتيال أوباما. تحذر جمانة من حرب أهلية في أمريكا ونصحت الناس بعدم استخدام الدولار الأمريكي.












أما التونسي حسن الشارني والمشهور بتنبؤاته بخصوص وفاة الأميرة ديانا، فيتوقع أن أن تمر النجمة اللبنانية هيفاء وهبي بأزمة عاطفية كبرى، صباح تصدر عملا جديدا وتمر إليسا بمنافسة شديدة إلا أنها تقدم كليبا ناجحا هذا العام.