فــضـــائح المعــارضة الاردنيـــة

فضائح المعارضه الاردنيه فضائح المعارضة الاردنية 2011 2012





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



فضيحة ليث شبيلات في قناة الجزيرة( بعد فضيحة التشييع)



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



عندما سأل الضيف العراقي.. / قنبر.....في برنامج الاتجاه المعاكس.
- ليث شبيلات.....
-لماذا لاتقاوم الامريكان......وهم في بلادك.....من سنوات....
- كأن السؤال نزل على أم رأسه....كالصاعقة...
- فهو لم يتوقع أن يسأل في هذه النقطة...وتمنى أن امه لم تلده قبل هذا اليوم؟؟؟؟
- وبدأ يتخبط في الاجابة......ويقول : لقد تبت.....وهذا اعتراف بالذنب الذي كان عليه....
-ومن شروط التوية الاقلاع عن الذنب ....وعدو العودة إليه.....ومع ذلك لم نجد أي مقاومة لهذا ( الشبيلات) للوجود الامريكي....
- وأسقط في يده.....
- وهذا السؤال عراه أمام الملايين.....وفضحه....
- كيف تشجع وتدعو للجهاد ضد الاعداء في بلاد الغير...وهؤلاء الاعداء في بلادك من سنوات.....ولم تحرك ساكنا.....تجاههم.....أي تناقض هذا.....وأي جبن....
- وكنت.....أتوقع أن يعلن هذا ( الشبيلات) الجهاد على الامريكان بعد توبته المعلنه على شاشة التلفاز...........
- لكن أكثر ما استطاع عليه......أن بدأ يلعن الامريكان....
- حتى أنه يقولها بصوت خافت......( الله يلعن الامريكان الله يلعن الامريكان)
- وفي نفس البرنامج ..(ذكرها بعض الاخوان في موضوع خاص)..يمجد ثورة (هبل الرافضة) الخميني ويترضى عليه....وأنه أشرف ثورة في التاريخ من خمس مائة سنة.....
- ألا يعلم.....هذا ( الشبيلات) من يمجد؟؟؟
- ألا يعلم.....أن هذا الهالك....يطعن في عرض أفضل خلق الله....
- ألا يعلم....أن هذا الهالك.....يسب في أصحاب أفضل الخلق....وأفضل الخلق بعد الانبياء....
- ألا يعلم أن هذا الهالك.....يكفر جميع من لم يؤمن بولاية أهل البيت.....
- ألا يعلم.....طوام ( هبل الرافضة)
- والغريب هذا التناقض في تمجيده ( لهبل الرافضة)في نفس الوقت نجد أن هؤلاء الرافضة ...هم أقل من يقاوم الاحتلال الامريكي.........على الرغم أن البرنامج عن المقاومة العراقية.... وهو يدعو لمقاومة الامريكان....






:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

اسألوه .. كيف يكافح الفساد ويدافع عنه ؟

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



خالد فخيده

بداية يجب ان نعترف ان هناك اخطاء في ادارة عملية الاصلاح من قبل الحكومة والنواب اعطت معارضي التعديلات الدستورية فرصة للمزيد من المناورة والدعوة الى اعتصامات واحتجاجات.
فالمعارضون الذين اقتربوا من الاستسلام لراي الغالبية الاردنية في دعم رؤية الملك عبدالله الثاني الاصلاحية، وجدوا في المادة 23 من قانون مكافحة الفساد متنفسا لمواصلة حراكهم لفرض اجنداتهم الخاصة من الشارع على طاولة صناعة القرار.
ولولا تدخل الملك لوضع الامور في نصابها وتوجيه الحكومة الى حماية المواطنين وسمعتهم من خلال قانون العقوبات، ما كنا لنعرف الى اين كانت ستسير الامور.
اليوم يزرع المعارضون لاستقرار الاردن قنبلة جديدة في وجه اصحاب القرار. فهم يحرضون وبشكل غير معلن المواطنيين على عدم المشاركة في الانتخابات البلدية وتثويرهم ضد الحكومة لفصل بلدياتهم عن البلديات الاخرى بحجة تحسين الخدمات.
ولا شك ان هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي اصرت القيادة على اجرائه في كانون اول المقبل يواجه بشد عكسي مخيف من قبل القوى التي رفضت الجلوس على طاولة الحوار الوطني واختارت طريقتها على امل فرض اصلاحها الذي تريد.
وحتى لا نضع رؤسنا بالرمال، فان الاخطاء القانونية والادارية في قانوني مكافحة الفساد والبلديات، وسع من دائرة استغلال الغضب في بعض مناطق المملكة ومنح هؤلاء المتربصون فرصة اللقاء بهم.
وكل المطلوب من الحكومة ان تنفذ للناس مطالبها حتى يتحملوا هم مسؤولية قراراتهم لانهم الذين احتجوا وصرخوا مطالبين باستقلال بلدياتهم.
وفي ظل هذه الاجواء فان خروج المعارضين رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات والنائب السابق ليث شبيلات غرف التنظير الى الشارع يثير الكثير من علامات الاستفهام؟.وما نبحث عنه لماذا الان وفي توقيت لا يختلف فيه اثنين على ان نفق العلاقة الاردنية السورية الرسمية اصبح مظلما.
فالرجلان لم يصدر عنهما اي استنكار او شجب ضد المجازر الدموية التي ترتكب بحق المدنيين في سوريا. كما انهما لم يعلنان انهما مع الثورة الشعبية السورية ما دام انهما يتحدثان عن اصلاحات تقرب بين الشعب والحاكم ولا تنفر بينهما.
اليس من المفترض ان صاحبي الدولة والسعادة الذين يطرحان نفسيهما اصلاحيين عروبيين وهمهما راحة الشعوب والعدالة، ان يجيبا على هذه التساؤولات حتى لا نرجمهما بالتخوين او العمل لحساب اجندات خارجية.
ليس من المعقول ان يبقى الاردن بفعل قوى داخلية حدائق خلفية لازمات الاخرين. فمهاتير محمد حينما قاد الاصلاح في ماليزيا نجح لانه لم تعترض طريقه قوى الشد العكسي التي تزداد يوما بعد يوم، وهذا ما حصل في اليابان، اما الاردن فالواضح ان على ارضه من يطعن العدل تحت يافطات المساواة بين الناس، ويتطاول على القيادة مع قناعته بانها تقود ربيعا لنشر الحرية التي قمعها هؤلاء وايدوا انظمة اسلامية وشمولية سحقت كل من يطالب بحقوقه الدستورية في الشوارع والسجون والمعتقلات.
يوم الجمعة قبل ان يرفع المتظاهرون يافطات " اصلاح النظام "، عليهم ان يسألوا داعيهم .. كيف تكافح الفساد ورموزه وتدافع عنهم في المحاكم؟.







::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



أحمد عبيدات .. لا تكن أبا رغال !!!!.... بقلم إحسان أبو أصيل


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::






تعيش الإدارة الإسرائيلية حالة تخبط بعد الصفعة التي نالتها من أبناء مصر الذين داسوا كرامتها بالحذاء القديم وانتهكوا حرمة سفارتها القابعة في القاهرة، وخيبة الأمل التي تشعر بها إسرائيل لفشلها في تنفيذ مخططها الصهيوني المتآمر مع أمريكا وأزلامها من العرب المتصهينين المتأمركين تكاد تدفع ببعض السياسيين المخبولين أمثال ذاك الذي يدعى ألداد وبين فترة وأخرى يخرج بتخيّلات من عقله المريض و واضح أنه مصاب بالجنون وهذا ليس غريبا فعدد كبير من المعقّدين والمأفونين والزعران في الصف السياسي الإسرائيلي يخرجون بين وقت وآخر بطروحات غبية ولا تنم عن ذكاء ولا بعد نظر ولا يهمهم مصلحة المنطقة ولا حكاية السلام التي باتت ممجوجة وباهتة وليست ذات أهمية للمواطن الأردني ولا العربي في ضؤ تعنت إسرائيل وصلفها وسؤ تقديرها.
المخطط الصهيوني الذي يرعاه الموساد وينفذ على الشارع العربي وبعض نتائجه غير المرضية لا تعجب الإسرائيليين ولا ترضي طموحاتهم التي كانت تأمل في نتائج أسرع لانهيار دول عربية عديدة لتظل إسرائيل متفردة في المنطقة أحادية الجبروت والقوة وتمارس الاستبداد على ما يتبقّى من كيانات ضعيفة مصنوعة بأيدي ثوار الشوارع المحركين بأدوات الخيانة والرعونة والمرهونين بالكامل أرضا وشعوبا ومقدّرات وثروات وبترول وحتى الكرامة للأوغاد من الخونة العرب والصهاينة الذين قبضوا ثمن خيانتهم وباعوا أوطانهم بأبخس الأثمان !!!
ولأن إسرائيل لم تحقق على الشارع الأردني مبتغاها ولم يحظى عملاؤها وأزلامها بفرصة بث الخلاف الداخلي، ودفن الأردنيون الفتنة مبكرا وتصدوا بقوة إيمانهم بقيادتهم وبالتفافهم حول العرش وبقدرة المخلصين من أبناء الأردن الشرفاء كل محاولات إثارة الشارع عبر التنسيقيات والتجمعات والائتلافات والحركات والمجموعات التي تلقت أموالا طائلة ودعما واضحا ، وما زالت، لإحداث شيء من الحراك وبحيث يظهر للعالم أن الأردن قد دخل دوامة التغيير المزعوم ولكن ذكاء المواطن الأردني وقوة ثقته بالدولة الهاشمية وولائه المطلق للملك فان كل المحاولات باءت بالفشل، وستبوء كل المحاولات القادمة وهذا كله حتى الآن بالوعي وبالإيمان والولاء ، ولم يظهر الأردنيون بعد لهؤلاء الخونة المدعومين من إسرائيل على مختلف مشاربهم وأجنداتهم لم يظهروا لهم بعد ردة الفعل الحقيقية ، ولا " العين الحمرا " التي يعرفونها جيدا ويعرفوا غضبة الأردنيين الذين حطموا إرادة إسرائيل في " الكرامة " وغيرها ، ومستعدون لدس أنفها وأنف عملائها بالتراب، ولن يسكت الأردنيون إلى الأبد ، وسينفضون عن أنفسهم ثوب السكوت ، ويعبّرون عن إرادتهم بطريقتهم الخاصة التي لا تقبل أحزابا مأجورة ولا حراكات صبيانية ولا التفافات مدفوعة الأجر مسبقا ولا تنسيقيات مجندة ولا حتى أفرادا مأزومين ، ولهم حساباتهم الشخصية الضيقة، والأردنيون مستعدون للدفاع عن منجزهم الوطني بالدم وكلهم صغارا وكبارا، شيبا وشبابا، ونساء ورجالا لن يثنيهم شيء عن القتال في سبيل الأردن والدفاع عن الكرامة والشرف والعرض أمام كائنا من كان ، وأي خائن بغض النظر عن درجة قربه أو بعده، أو حجم خيانته أو مدى ارتباطه الخارجي والكل مكشوف ، وليس هنالك ما هو مخفي وكل واحد من يعرف الآخر جيدا ومدى مواطنته وولائه وحرصه على الأردن، أما المدعون وكذبهم المستمر وتسترهم خلف عبارات التورية وكلمات التخدير وشعارات النفاق فهي مكشوفة تماما ، وتعرّت منذ زمن ، وكل خائن وحالم وبائع لضميره معروف ويعرف نفسه قبلا.
وقد سمع الناس وشاهدوا مسيرة الجمعة التي تقدمها أحمد عبيدات الخرف المأزوم والذي صحا ضميره " على كبر " وقد قزَم شخصه الذي أصلا ما عاد مكان احترام أي شريف في هذا الوطن ، وقد تسابق مع الرعاع في إظهار وطنيته الوليدة حديثا ، والغريب في الأمر أن الحراكيين الفرحين بما آتاهم الله من فضل بانضمام هذا الخرف إليهم وقد عبّروا عن ذلك بهتاف وصل حد الذروة وتخطوا الخطوط الحمراء وما بعد الحمراء ورموا بها وراء ظهورهم ليحققوا بذلك أيضا رؤية " شبيلات " المعتوه الآخر الذي يبحث له عن نجومية علَها تعيده إلى حاضرة الحراك وعلَه يحظى بزيادة مجزية على راتبه من السفارة الإيرانية ! أو بمنحة من منظمة حقوقية إنسانية أممية بعد أن يضربه مواطن غيور يتم تصويره على انه مدفوع من الحكومة !!!
والأغرب أن حراك يوم الجمعة الذي رفع شعارات ساخنة وبلغة تهديدية زادت من كره الناس لهؤلاء الشواذ واستهجن الناس هذه اللغة السوقية وجاءت النتائج على غير ما أراد الحراكيون وفي نفس الوقت لاحظ الجميع اللباس الشفاف الذي إرتدته الحركة الاسلامية ولسان حالها يقول ( الهدوء الذي يسبق العاصفة) حمانا الله وأياكم من هذا الهذيان الذي تهذوا به هذه القلة القلية من المغرر بهم الذين يعملون لحساب جهات خارجية أصبحت معلومة .
وزاد استهجان الناس واستغرابهم ومقتهم لعبيدات الذي خطب بالجموع ونفّس عن سمومه وأخرج ما فيه من قذارة وافتراء وهتف له ذوو الأذناب الطويلة وودعوه مشيَعا بإعجابهم وفرحهم بهذا ألحراكي من وزن الفحل واستقلَ سيارته الفارهة التي يقودها سائقه ( الشرطي ) المخصص إليه من الحكومة !!!!!
ولسان حال الشرفاء النشامى ولكل من لا يريد الخير للأردن فأقل ما يمكن أن يقال له: من لا يعجبه هذا الحال فالأردنيون معجبون جدا بمليكهم وقيادتهم ودولتهم ومخابراتهم وديمقراطيتهم وكل سلبياتهم وإيجابياتهم وراضون بما قسم الله لهم وليسوا بحاجة لناصح من هنا أو هناك وهم أدرى بشعابهم ولا تنقصهم الخبرة ولا الجرأة ولا الشجاعة !!!!!






::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


خـــــرف سياسي عند المدعو احمد عبيدات

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



عبيدات لاحد الحضورفي اربد سؤالك غبي و من وضعه لك اغبى منك !
""هل هذه اخلاقك ""

التقى دولة الباشا احمد عبيدات في مجمع النقابات المهنية في اربد بحشد كبير من ابناء الشمال في سياق جولاته في محافظات المملكة لاشهار الجبهة الوطنية للاصلاح التي تضم مختلف الفعاليات السياسية و الحزبية و الشعبية .

و حضر اللقاء عدد كبير من وجهاء الشمال و شبابه و دار نقاش خلال الندوة في مختلف القضايا التي تهم المواطن الاردني و على رأسها الاصلاح و محاربة الفساد و كيفية السعي للوصول اليه .

و لم يخلو النقاش من مناوشات معروفة لدى مختلف الفعاليات السياسية في مثل هذه اللقاءات التي تدعو للاصلاح حيث وجه احد الحضور سؤال للباشا عن ما فعله ابان توليه بعض المناصب في الدولة الاردنية و لماذا دافع عن البطيخي المتهم بقضايا الفساد ؟و كانت اجابة الباشا مفاجئة للحضور و التي لاقت تصفيقا حارا من قبلهم و كانت اجابة عبيدات على النحو التالي :-

سؤال الاخ غبي و الاغبى منه من وضع هذا السؤال و ذكر ان هذا السؤال من جهة معينة و يوجه له في اغلب الندوات التي يعقدها في مختلف المحافظات و ذلك في رسالة لبعض الجهات التي تريد التشويش على مساعي الباشا في عملية الاصلاح سواء كانت من الجهات الامنية او من قوى الشد العكسي التي تحارب الاصلاح في الاردن .

و ذكر عبيدات بان من قواعد و أسس الجبهة الرئيسية المحافظة و الدفاع عن شرعية النظام الهاشمي حتى لو كان ذلك بحماية النظام من نفسه و اننا سائرون في طريق الاصلاح بمختلف الوسائل و ان العمل جاري على عقد مؤتمر وطني عام يضم اكبر عدد من ابناء الشعب الاردني .





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



ظاهرة النفاق السياسي وشراء الذمم في الأردن




::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



من المألوف والمعروف أن الناشطين السياسيين على المسرح السياسي الأردني وكنظرائهم في بلدان أخرى إما أن تكون مبادئهم وشعاراتهم التي ينادون بها مستمدة من قوالب حزبية سواء أيديولوجية أو برامجية أو من معتقدات فكرية أو براغماتية واقعية مستقلة.ويمكن تفهم حماس وإصرار وتمسك هؤلاء الناشطين بمبادئهم وتصوراتهم للمشهد السياسي الحالي وسعيهم الحثيث لتغييره عن طريق إقناع الآخرين بصواب قراءتهم وتشخيصهم لمشاكل الدولة والنظام السياسي وأخطاء الحكومة، وطرحهم لسبل وخيارات للتعامل مع هذه المشاكل .ويمكن الذهاب لأبعد من ذلك للقول بإمكانية التنبؤ بمواقف هؤلاء السياسيين على ضوء معتقداتهم وأفكارهم وطروحاتهم السابقة.

الحقيقة أن المشهد والحراك السياسي الأردني يتضمن كثيرا من الخلط والتغير السريع في المواقف لكثير من الناشطين السياسيين وخصوصا المحسوبين على المعارضة الوطنية لدرجة أن المراقب والمتتبع لهذا الحراك السياسي لم يعد قادرا في كثير من الأحيان على قراءة وتفسير مواقف بعض المعارضين ولا حتى التنبؤ بسلوكهم واتجاهاتهم السياسية المستقبلية .لقد أصبح القفز من موقع وموقف سياسي إلى موقف معادل له في القوة ومضاد له في الاتجاه قضية مألوفة في الأردن، وأصبح موضع تساؤل واستفهام كبيرين لدرجة أن موثوقية بعض الناشطين السياسيين ومصداقيتهم من قبل الجماهير قد أصبحت تحوم حولها الشكوك والأقاويل؟؟ لماذا يعارض البعض سياسات الحكومة في العلن ويناصرها ويدافع عنها سرا؟ ضمن هذا السياق يمكن الإشارة لبعض القادة والمعارضين من بعض الحركات السياسية الوطنية الذين لم نعد نسمع عنهم ولا عن معارضتهم ولا حتى عن نشاطاتهم في المسيرات والندوات ولا التصريحات ؟أين ذهبوا ولماذا سكتوا وهل تم إسكاتهم أم أن مطالبهم وشعاراتهم تحققت وذهب الفساد وانتشرت الديمقراطية وشاعت الحرية وذهب خطر التجنيس واستردت أموال موارد وعاد شاهين إلى خلف القضبان ؟أم أن الأداء المتميز لحكومة معروف البخيت أبهرهم ولجم ألسنتهم خصوصا مع تصويت مجلس النواب ألأفخم على براءة رئيس الحكومة؟

طبعا باعتقادنا المتواضع أن الأجوبة على الأسئلة المشار إليها تتراوح بين خيارين أولهما:الإرباك والإحباط الذي تشعر به بعض قيادات حركات المعارضة الأردنية نتيجة لتعدد وتناقض مواقف أطرافها وصعوبة الجمع والتوفيق بين مبادئها المتناقضة فكيف يمكن الجمع والتوفيق بين مبادئ وأفكار الحركات الإسلامية مع مباد وأفكار الأحزاب الشيوعية والبعثية والوطنية وأفكار المتقاعدين العسكريين ولجان المعلمين ومجموعات 36 وغيرها من الأطراف التي يصعب أن تنصهر وتكون كيمياءا متسقة موحدة مع بعضها مما حدا ببعض قيادات المعارضة ونشطائها إلى الانسحاب أو الركون إلى مراقبة المشهد دون التدخل في صياغته؟

أما الخيار والسبب الثاني برأينا وربما هو السبب الأوجه والأكثر إقناعا يعود إلى النفاق السياسي وشراء الذمم وركوب الموجة من بعض الناشطين السياسيين وذلك بهدف تحقق مكاسب مادية أو معنوية أو جاه أو تزلف ومغازلة للسلطة أو بعض رموزها. لم يكن يتصور احد على سبيل المثال أن يتحول بعض رموز المعارضة إلى كتاب مقالات المدح بالسلطة والحكومة التي لا تستطيع إزالة الشوك من يديها المضرجة بآثام مؤسسة موارد وهروب شاهين والتجنيس والكازينو وغيرها.كما لم يكن يتصور المواطن الأردني صمت كثيرا من رموز المعارضة وقادتها على التصويت غير المقنع وغير الموثوق على براءة رئيس الوزراء في القضية سيئة الذكر والمشينة قضية الكازينو.

وفي هذا الإطار فإن النفاق السياسي وشراء الذمم لا يقتصر على المعارضة بل يتعداها إلى قطاعات أخرى منها مجلس النواب والصحافة والكتاب وحتى بعض رجال الدين معممين أو غير معممين .فتصويت النواب على براءة رئيس الوزراء الذي أزال عنه المسؤولية القانونية ولم يزل عنه المسؤولية الأخلاقية في قضية الكازينو ربما لم تخلو من تأثير ونفاق سياسي ومغازلة للسلطة من البعض.فقد أشار عدد من النواب المصوتين في قضية الكازينو حسب ما أشار النائب المستقيل وصفي الرواشده في قناة نورمينا إلى تدخلات من جهات معينة تسعى إلى الطلب من النواب التصويت ببراءة رئيس الوزراء،وأعتقد أن أي مراقب لتفاصيل الجلسة التي تم فيها التصويت لشعر بما لا يدع مجالا للشك أن هناك قوة خفية وعلنية تسعى لتبرئة رئيس الوزراء ولم ترد هذه القوى أن تصغي للحجج القانونية المضادة في هذا الشام .

النفاق السياسي والتلون حسب مقتضيات الحال أصبحت ظاهرة سياسية مستشرية في الأردن وهي متعارضة مع الدين والأخلاق ونحن غير فخورين بها وبأبطالها وشخوصها مهما علا شأنهم فهذه الظاهرة فيها رخص وتقلب مستند لمصالح ذاتية وفيها تنازل عن المبادئ والقيم العليا التي نشأنا عليها وننشئ طلابنا عليها وقد أصبحت مهمتنا كمربين وتربويين وأساتذة جامعيين مهمة صعبة في إقناع طلابنا ومن يحبون سماعنا بالقدوة الحسنة لقياداتنا الإدارية والحكومية وكذلك قيادات المعارضة وذلك نظرا لسرعة تحولهم عند أول اختبار لشهوة السلطة أو المال أو الجاه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.






::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


نشطاء الحراك الشبابي الاردني من اصحاب السوابق



::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



الحراك السياسي في الاردن يختلف اختلافا كليا عن الحراك في كافة انحاء المعمورة ففي الخارج تجد القائمين على الحراك من نخبة المجتمع السياسي وهم من يسعون دائما لتحقيق اهداف ديمقراطية وتحقيق تطلعات سياسية وحقوقية ،اما في الاردن فقد برز الكثير من النشطاء الحراك الشبابي من اصحاب السوابق فمنهم مطلوبين بقضايا سرقة وقيود مخلة بالاداب ومنهم متهمين يجلسون امام القضاء بقضية اغتصاب وتحرش جنسي ،حتى ان احدهم يراجع المستشفيات النفسية بسبب اضطرابات يمكن ان تجعله خطر جدا على المجتمع ،اما النوعية الثانية وهي النوعية الاكثر رقيا حيث لا يغيب اصحابها عن الحراك الشبابي لانه يرى بهذا الحراك المستقبل لهم،خاصة انهم يحفظون بعض الهتافات التي يمكن ان تجعله "حسب ظنهم" قادة الحراك الشعبية الشبابية في البلاد،اما الفئة النشطاء الاخطر فهي فئة الحاقدين على هذا الوطن وهؤلاء يخرجون الى الشارع للتسبب بالضرر للاخرين من ابناء الوطن والسعي وراء هدف وغاية وهو تدمير الوطن وتحويله الى كتلة نار مشتعلة،وآخرين طامحين الى العودة على سدت المسؤولية فهم يسعون بحراكهم على الشارع الوصول الى مبتغاهم وتَقلُد المناصب الرفيعة التي تقلدوها في السابق .وآخرين فشلوا في حياتهم العملية ووجدوا من تلك الاعتصامات والمسيرات ذريعة للبقاء على فشلهم ،وآخرين ملائهم الحقد اتجاه الوطن واتجاه بعض المسؤولين فيه، وآخرين يسعون لتحقيق متطلبات والمحافظة على الامتيازات،تلك التركيبة المتنوعة يجب ان تكون مثال بحث ودراسة للكثير من الباحثين ،حيث انها تختلف اختلافا كليا مع مثيلاتها في الدول الاخرى،لكن للاسف ليس بالطريق الصحيح.








:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


ليث شبيلات إستلم رشوه مقدارها 36 ألف دينار من محافظ البنك المركزي السابق

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


عشائر الشبيلات تتبرئ من المدعو ليث الشبيلات "ابو فرحان"
ل صلته بــ محافظ البنك المركزي السابق
والكشف عن رشاوي مقدمه من المحافظ السابق للبنك المركزي للمدعو ليث شبيلات
لكي يهاجم الحكومة الاردنية وتقدر بــ 36 ألف دينار
اذ تم الكشف عن التلاعب والتزوير والاقالات التي تقدم بها المحافظ السابق بحق اداري البنك.

اسماء المعارضة الاردنية ...


احمد عويدي العبادي

يوسف الجبور

عدنان العطيات

قصي النسور

عمر قاسم اسعد

اللواء الركن المتقاعد سلمان المعايطة

التجمع الوطني لاحرار الاردن في المهجر

الهيئه العامه للتجمع الوطني لاحرار الاردن في المهجر:

المنسق العام للتجمع الوطني لاحرار الاردن في المهجر المحامي نهار احمد العبيثا - ايرلندا

الدكتور عبدالسلام المعلا - الولايات المتحده

الدكتور عون المشاقبه - الولايات المتحده

الكاتب والباحث تيسير الفارس العجارمه - نيوزيلندا

الكاتب معن شديد - الولايات المتحده

الاستاذ عبدالاله الزيود - الولايات المتحده

الدكتور اشرف علي الحاج - نيوزيلندا

الكاتب والناشط السياسي عدنان العطيات - الولايات المتحده

الاستاذ ايمن العدوان - نيوزيلندا

الاستاذ عبدالله الزعبي - نيوزيلندا

المهندس مسلم ارشيدات - نيوزيلندا

الاستاذ ياسر الشيخ حسن - نيوزيلندا

الاستاذ فاضل منور العدوان - نيوزيلندا

المحامي اشرف عبدالباقي – نيوزيلندا

الاستاذ سعد عوامله – الولايات المتحده الامريكيه

الاستاذ عامر دبابنه - استراليا

الاستاذ ثامر المعاني - استراليا

الاستاذ جهاد مولى - استراليا

الاستاذ امجد الشعفاطي - استراليا

المحامي طه نمر- استراليا

الاستاذ ناصر العبادي - استراليا

الاستاذ فتحي عمران - استراليا

الاستاذ كامل العزه - استراليا

الاستاذ شريف محمود - استراليا

الاستاذ محمد احمد عواد - استراليا

الاستاذ مالك منصور - استراليا

السيد محمد القطامين - الولايات المتحده

السيد رائد خماش - الولايات المتحده

السيد عاكف يوسف العتوم - تركيا

السيد ابراهيم الخزعلي - البرازيل

الصحفي عمار الفقهاء – بريطانيا

الكاتب يوسف الجبور – بريطانيا

السيد طراد السواعير – فرنسا

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

تهم حمل وحيازة سلاح والتهديد مكرر 3 مرات تواجه أحد أعضاء الحراك الشبابي

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


يواجه شاب من الحراك الشبابي الذي قبض عليه تهم حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص والتهديد مكرر ثلاث مرات.

وقرر مدعي عام عمان القاضي نذير عبداللطيف الجمعة الماضي بتوقيفه لمدة اسبوع في مركز اصلاح وتاهيل جويدة على ذمة التحقيق.

وكان المكتب الاعلامي، ذكر في بيان صحفي الخميس الماضي أن شرطة وسط عمان ضبطت شخصا يحمل سلاحاً نارياً خلال أحد الاعتصامات

ويقوم بالتهجم على مجموعة من المواطنين، حيث تم ضبطه من قبل شرطة وسط عمان واقتيد الى مركز أمن(...) زهران، وبالتحقيق معه تبين أنه أحد أعضاء الحراك الشبابي علماً بأن السلاح الناري الذي كان بحوزته غير مرخص وأنه كان يحمل مجموعة من الطلقات الحية.