عاد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية الى ساحة السياسية الداخلية المصرية في خضم الانتفاضة التي اطلقها شباب يطالب بالتغيير فقام بزيارة الجمعة لأول مرة للمتظاهرين في ميدان التحرير واعلن لاول مرة انه قد يكون من الوارد ان يخوض سباق الرئاسة. واعلن مكتب موسى انه قام بزيارة ميدان التحرير في اطار المساعي المبذولة من شخصيات عديدة "للتهدئة".
ورغم حرص الامين العام للجامعة على وضع الامور في سياق مساعي انهاء الازمة غير المسبوقة التي يشهدها نظام الرئيس حسني مبارك الا ان نزوله الى الميدان الذي اصبح رمز الانتفاضة المستمرة منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) كان بمثابة رسالة واضحة تؤكد وجوده على الساحة واستعداده لمنافسة الطامحين الى الرئاسة. وقال موسى صباح الجمعة انه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في ايلول (سبتمبر) المقبل. وقال موسى لاذاعة "اوروبا 1" انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب "ولماذا اقول لا؟". واضاف "انا في تصرف بلدي بالتاكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. انا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح". ولم يستبعد عمرو موسى ايضا امكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول "اجماع وطني". وتابع "لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون"، ابرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر. واعتبر عمرو موسى ان اليوم الجمعة "سيكون حاسما" بالنسبة لالى مصر، مع قيام تظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التي دعت الى جعل هذا اليوم "جمعة الرحيل" بالنسبة لمبارك.
وكان حلم الرئاسة بدأ يراود الامين عام للجامعة العربية في العام 2005 عندما رشحه شباب انذاك للرئاسة اثر استطلاعات رأي غير رسمية اجروها من خلال المدونات المصرية على شبكة الانترنت. وعاد موسى ليطرح نفسه على الساحة الداخلية في شباط (فبراير) الماضي بعد عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى مصر واعلانه الصريح انه على استعداد لمنافسة مبارك في الانتخابات الرئاسية اذا ما تم تعديل الدستور لالغاء القيود المفروضة على حق الترشيح. وكانت عودة البرادعي القت حجرا في الحياة السياسية المصرية الراكدة وخلقت زخما سياسيا لم يشأ الامين العام ان يغيب عنه، فأعلن في تصريحات صحفية انه على "استعداد لخدمة بلده" في اي موقف غير انه قال مرارا انه لن يفكر في خوض سباق الرئاسة اذا ما قرر الرئيس حسني مبارك الترشح في الانتخابات المقبلة. اما اليوم، وقد دفعت انتفاضة الشباب الرئيس المصري الى الاعلان عن عدم نيته الترشح فلم يعد هناك عائق امام عمرو موسى.
ويتمتع الامين العام للجامعة العربية بشعبية كبيرة بسبب مواقفه تجاه اسرائيل التي يرى المصريون انها صارمة وتصريحاته التي عادة ما تتوافق مع المزاج الشعبي العام.
ولا يفوت موسى فرصة لتعزيز شعبيته. وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية التي عقدت في شرم الشيخ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، اي بعد خمسة ايام من رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن على التي الهمت المصريين وادت الى تفجر انتفاضهم على نحو غير متوقع بعد 11 يوما فقط، حرص موسى على اعلان تعاطفه مع مطالب الشعوب العربية. وقدم امام القادة العرب ما يشبه النقد للنظام العربي الرسمي قائلا ان "المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة" مضيفا ان "ما يحدث في تونس من ثورة ليس امرا بعيدا عن موضوع هذه القمة اي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودرجة توازنها وتصاعدها وشموليتها وحسن توزيعها". وتابع "كما انه ليس بعيدا عما يدور في اذهان الجميع من ان النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام في المؤشرات الحقيقية للتنمية والتي تزخر بالاشارة اليها تقارير دولية وتقارير الامم المتحدة بصفة خاصة". واشار الى ان كل ذلك "يضاف الى المشكلات السياسية التي لم نستطع حل اغلبها ولم تتمكن القوى الكبرى من حسن ادارتها لم تكن قد زادتها تعقيدا واوردتها موارد الفشل فأدخلت المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة".
ورغم حرص الامين العام للجامعة على وضع الامور في سياق مساعي انهاء الازمة غير المسبوقة التي يشهدها نظام الرئيس حسني مبارك الا ان نزوله الى الميدان الذي اصبح رمز الانتفاضة المستمرة منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) كان بمثابة رسالة واضحة تؤكد وجوده على الساحة واستعداده لمنافسة الطامحين الى الرئاسة. وقال موسى صباح الجمعة انه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في ايلول (سبتمبر) المقبل. وقال موسى لاذاعة "اوروبا 1" انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب "ولماذا اقول لا؟". واضاف "انا في تصرف بلدي بالتاكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. انا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح". ولم يستبعد عمرو موسى ايضا امكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول "اجماع وطني". وتابع "لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون"، ابرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر. واعتبر عمرو موسى ان اليوم الجمعة "سيكون حاسما" بالنسبة لالى مصر، مع قيام تظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التي دعت الى جعل هذا اليوم "جمعة الرحيل" بالنسبة لمبارك.
وكان حلم الرئاسة بدأ يراود الامين عام للجامعة العربية في العام 2005 عندما رشحه شباب انذاك للرئاسة اثر استطلاعات رأي غير رسمية اجروها من خلال المدونات المصرية على شبكة الانترنت. وعاد موسى ليطرح نفسه على الساحة الداخلية في شباط (فبراير) الماضي بعد عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى مصر واعلانه الصريح انه على استعداد لمنافسة مبارك في الانتخابات الرئاسية اذا ما تم تعديل الدستور لالغاء القيود المفروضة على حق الترشيح. وكانت عودة البرادعي القت حجرا في الحياة السياسية المصرية الراكدة وخلقت زخما سياسيا لم يشأ الامين العام ان يغيب عنه، فأعلن في تصريحات صحفية انه على "استعداد لخدمة بلده" في اي موقف غير انه قال مرارا انه لن يفكر في خوض سباق الرئاسة اذا ما قرر الرئيس حسني مبارك الترشح في الانتخابات المقبلة. اما اليوم، وقد دفعت انتفاضة الشباب الرئيس المصري الى الاعلان عن عدم نيته الترشح فلم يعد هناك عائق امام عمرو موسى.
ويتمتع الامين العام للجامعة العربية بشعبية كبيرة بسبب مواقفه تجاه اسرائيل التي يرى المصريون انها صارمة وتصريحاته التي عادة ما تتوافق مع المزاج الشعبي العام.
ولا يفوت موسى فرصة لتعزيز شعبيته. وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية التي عقدت في شرم الشيخ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، اي بعد خمسة ايام من رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن على التي الهمت المصريين وادت الى تفجر انتفاضهم على نحو غير متوقع بعد 11 يوما فقط، حرص موسى على اعلان تعاطفه مع مطالب الشعوب العربية. وقدم امام القادة العرب ما يشبه النقد للنظام العربي الرسمي قائلا ان "المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة" مضيفا ان "ما يحدث في تونس من ثورة ليس امرا بعيدا عن موضوع هذه القمة اي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودرجة توازنها وتصاعدها وشموليتها وحسن توزيعها". وتابع "كما انه ليس بعيدا عما يدور في اذهان الجميع من ان النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام في المؤشرات الحقيقية للتنمية والتي تزخر بالاشارة اليها تقارير دولية وتقارير الامم المتحدة بصفة خاصة". واشار الى ان كل ذلك "يضاف الى المشكلات السياسية التي لم نستطع حل اغلبها ولم تتمكن القوى الكبرى من حسن ادارتها لم تكن قد زادتها تعقيدا واوردتها موارد الفشل فأدخلت المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة".
السبت مارس 26, 2016 2:20 am من طرف 2ananabac55
» Hack Texas HoldEm Poker
الأحد ديسمبر 21, 2014 10:30 pm من طرف yousef
» برنامج زيادة المال في لعبة Texas HoldEm Poker
الخميس فبراير 27, 2014 4:27 am من طرف nxh1910
» طريقة لزيادة الرصيد في بوكر الفيسبوك , اسهل طريقة لزيادة الشبس في لعبة البوكر
الأربعاء فبراير 12, 2014 4:12 am من طرف محمد حكيم
» برنامج زيادة النقاط وزيادة النقود في لعبة كنتري لايف country life
السبت فبراير 08, 2014 6:18 am من طرف sezer999
» طريقة استخراج الكنوز والدفائن
السبت نوفمبر 16, 2013 6:38 am من طرف zeidan
» اكتشاف13 مدفنا محفورة بالصخر الجيري في منطقة حوارة باربد
الخميس نوفمبر 07, 2013 7:45 am من طرف zeidan
» الدفائن والكنوز اليهودية
الخميس نوفمبر 07, 2013 7:01 am من طرف zeidan
» برنامج زيادة رصيد البوكر , الحصول على رصيد بالبوكر بالملاين
الإثنين سبتمبر 23, 2013 1:03 pm من طرف basemo
» برنامج الغش في لعبة Millionaire City مليونير المدينة في الفيسبوك facebook
السبت أغسطس 03, 2013 11:51 am من طرف ALJOKAR08
» تعرفة الخطوط الجديدة لمشتركي زين
الأربعاء مايو 01, 2013 4:03 pm من طرف علاء المنير
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الجمعة أبريل 12, 2013 12:25 am من طرف csc
» ما هو ( اندرويد ) ؟
الخميس مارس 07, 2013 6:44 am من طرف xxxfares
» عندما يكون الاشيء شيء
الإثنين يناير 14, 2013 12:32 am من طرف منى اللوزي
» كلمات سر امبايرز اند اليز
الجمعة يناير 11, 2013 5:54 am من طرف السفاح الابيض
» الصمت الصامت
الخميس يناير 10, 2013 7:00 am من طرف نشأت حداد
» برنامج زيادة الطاقة و زيادة المال في لعبة Empires & Allies
الخميس ديسمبر 20, 2012 11:53 am من طرف سمرة
» مبارك يواجه مصيره
الخميس ديسمبر 20, 2012 11:47 am من طرف سمرة
» لماذا نتألم
السبت سبتمبر 01, 2012 5:43 am من طرف لولو
» حقائق راسخة مغلوطة
السبت سبتمبر 01, 2012 5:32 am من طرف لولو