اعتزال الانترنت

من المعروف مضار الانترنت المالية والصحية على الانسان ويمكن لكم البحث وقد يسبب لكم ذلك وجع في الرأس

لذلك نادر ما تجد اشخاص في سن كبير يدخلون الانترنت وكذلك ما يسبب من عزالة لشخص حتى تجد ما يقض في الانترنت اكثر ما يقضيه في شيئ مفيد في صلة الاقارب او اي شيئ يفيد في مستقبلة

ولو تشاهد الانترنت بشكل عام نجد ان علاقات وهمية و كذلك محارمة أو لا فائدة منه وكذلك العقائد الفاسدة والاحزاب التي تجعل الشاب يكره كل متدين ويجعله لا يعرف الا جلد الذااااااااااااات

سنوات كنت اتواجد فيه بشكل شبه يومى وكنت اعرف كل المشرفين والاعضاء اختفيت لظروف انشغالى لفترة قاربت اشهر وعندما عدت لم اجد اى من المشرفين حتى الاعضاء تقريبا كلهم تغيروا , فأين يذهب رواد الانترنت القدامى ؟ هل العمل و الزواح و السفر هما سبب الابتعاد ام الملل وعدم وجود الرغبة فى التواجد واشباع هوايته لفترة كبيرة ادت الى الخمول التام ,,, وهل فكرت فى نهاية تواجدك على الانترنت ام تعتبرها نهاية مفتوحة تحددها الظروف و الاقدار .


فهل نحن بالفعل على موعد مع الاعتزال ام ان حماس الشباب يستنفد

وهل حدثة نفسك بأعتزال الانترنت ؟

وماذا تنصحون اخواني الكرام من تحدثة نفسه في اعتزال الانترنت ؟

موضوع احب ان اسمع رايكم فيه الان يرد على خاطري بكثرة

الانترنت عالم واسع جدا

فيه السيء وفيه الجيد

وكل يغني على ليلاه .. يبحث عما يفكر به او يشغل باله

وكثيرا ما يراودني شعور بترك هذه الشبكة والتفرغ لامور اخرى

ولكن سرعان ما اعدل عن قراري

اختي العزيزة :::

الزواج احد اسباب الانقطاع عن الانترنت لكن بشكل جزئي ..

فالزواج مسؤولية كبيرة تختلف ايامها عن ايام العزوبية

بعد الزواج يقتصر الدخول للنت لدى البعض بسبب طبيعة عملهم

او مراسلة اقربائهم او اصدقائهم

وبعض المتزوجين نراهم على هذه الشبكة ...

وبعضهم يتركون الشبكة دون رجعة ..


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


وكذلك الملل الذي يصيب البعض يدفعهم الى الاستغناء عنه والبحث عن شيء جديد

في حياتهم ..

وكلنا نمل من تواجدنا الدائم , ولكن هذا الملل يزول اذا استطعنا ان نوظف مجهودنا خلال تواجدنا على الشبكة بالبحث اشياء تهمنا

نستفيد منها ونفيد الاخرين ان امكن

فالتغيير مطلوب .. والروتين قاتل

التنويع مهم .. والبحث المستمر مفيد جدا

فكل يوم هنالك معلومة جديدة



وبالنهاية

استغلوا اوقاتكم بكل ما هو مفيد

ارجو من الله ان يجعلكم من المهتدين الى الخير