لرسول الكريم وطرق التعليم

إن الباحث المنصف ليعجب من القدرة العجيبة التي امتلكها محمد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى استطاع أن يحوّل شعبا لا يعرف القراءة والكتابة إلى شعب يفتخر بالعلم ويتربع فيه العلماء على أعلى درجات سلّم المكانة في الدولة والمجتمع ، وعندما يدقق الباحث في سرّ هذا النجاح يرى أنّ محمدا الرسول صلى الله عليه وسلم أعطاه الله قدرات تربوية جبّارة , فهو الخطيب الفصيح والأديب البليغ والمحاضر المقنع والمربي الناجح .
ولعلّ ما ساعده في ذالك النجاح هو إتقانه لأساليب الحوار, وشدّ الإنتباه ,وتنبيه الذهن إلى المعلومة , والتي كان له تأثير أساسي في نجاحه التربوي والتعليمي.
فانظر إليه في هذا المثال وهو يسأل أتباعه عن المفلس ؟ ثم ينتظر منهم الإجابة مع علمه المسبق بأنها ستكون خاطئة , ولكنّه أسلوب المحاورة العقلية لتثبيت المعلومة , وبعد التفكير يجيب طلابه إجابة خاطئة , فيسمع منهم , ثم يعطيهم الإجابة الصحيحة , ونظير هذه الطريقة التربوية الناجعة كثير جدا في تعليمات محمد الرسول صلى الل هعليه وسلم .
كما أنّ إصداره لتعليمات تلزم جميع أبناء الشعب ذكورا وإناثا بالتعلّم إلى سقف علمي محدّد , ثمّ تشجيع من استزاد عليه , كان له دور فعّال في النقلة النوعية التي أحدثها محمد الرسول في مجال التربية والتعليم ,
فمن تعاليمه : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم) والمسلم في خطابات محمد و خطابات الكتاب المنزّل عليه يشمل الذكور والإناث
لذا علينا اتباع سنه الحبيب وامر الله عز وجل فى كتابه العزيز بالعلم والقراءه لما ينفع الامه ويعلو بها شانها بين الامم كما كانت فلقد كانت الحضاره الاسلاميه هو مصدر الاشعاع للعلوم الغربيه التى فاقت اليوم واكتسحت لانهم اهتموا بها ومشوا على دربها والتزموا بتعاليمها وان كانوا غير مسلمينن وقد قال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم العلم وعلمه صدق رسول الله الله صلى الله عليه وسلم.
منقول.... ‬

ياريتنا فضلنا على على سنه نبينا والله انا بأسف على حالنا وحال المسلمين
يارب اعزنا واعز الاسلام والمسلمين
واجعلنا نتبع سنه نبينا محمد ويكون شفيعنا يا رب العالمين
تسلمى بيسان

الله يسلمك وربنا يهدينا