الكاتب الراحل محمد ابوزبيد

محمـد أحمـد أبو زبيد - أديب الاغوار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كاتـب واديب وصحفي وناقد ومعلـم أردني من أصل فلسطيني.

ولد محمد أحمد أبو زبيد عام 1954.
درس التربية الفنية في المعهد التابع لوكالة الأونروا في الأردن( 1975 ). حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيروت العربية. كان عضوا نشيطا وفاعلا في رابطة الكتاب الأردنيين1984 وعضو إدارة فرع اربد-.وأيضا عضو اتحاد العام للكتاب والادباء العرب 1994.عضو نادي مكة المكرمة الثقافي.عضو جمعية البئة الاردنية . عضو جمعية اصدقاءبنك العيون
.. من مؤلفاتـه:

"الطير في الأدب العربي" (طبعة أولى عام 1983 صدرت عن دار الرفاعـي بالمملكة العربية السعوديـة).
((الطير في الادب العربي ط2)) مؤسسة الروزنا- اربد- 1998 "أوراق من الخاطر" (1999).
(( الاطباء الكتاب في الأردن في القرن العشرين )) 2004
( قضاء بيسان الأرض والإنسان (2006))
(( القلم لسان الحضارة-2009))

أصيب بداء السرطان عام 1999، وعـولج منه وشفاه الله. ولكن المرض لـم يلبث أن عاد إليه لينهي حياته بقضاء من الله تعالى مساء يوم الخميس الخامس من فبراير عام 2009. لمحمد أبو زبيد كثير من المقالات المنشورة في المجلات والصحف الأردنية والعربية.
الشاعر د.محمد مقدادي استذكر الراحل أبو زبيد والتجارب الثقافية والإبداعية والوظيفية التي خاضاها معا، لافتا إلى أن الراحل كان رجلاً حميماً وودوداً وقريباً من النفس، ويمتلك أهم صفات الصداقة؛ الإيثار عليه ولو كان به خصاصة، مضيفاً أن رحيله يشكل خسارة على الصعيد الإبداعي والسلوكي.

أما القاص عدنان نصار فقال: "إن الراحل أبو زبيد كان يشعر بوجدانيته أنه مفارق لا محالة"، مضيفاً: "إنني زاملته في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب فرع إربد، وكان مثالاً للإداري الناجح الذي يسعى إلى تفعيل الحراك الثقافي رغم ألمه ومصارعته مع المرض"

الشاعر علي هصيص أكد أن الراحل لم يكن يظهر ألمه، وكانت ابتسامته تسبق كلامه، أحب إربد وأغوارها، وها هو يعانق ثراها مكللاً بالرحمة.

رحمك الله يا أبا مازن، وبالعامية نحن نقول من خلف ما مات، وقد خلفت ورائك اولادا قمة في الأخلاق حفظهم الله ولك من الكتابات الشيء الكثير فأنت رحمك الله لم تغب عن الحياة الا بالجسد وذكرك وأوراقك ولمساتك ماتزال تعم المكان من إربد مرورا بالغور الى عمان