ستة اسئلة كفيلة بتغيير مجرى حياتك ! !

تخيلي أن تصبحي أكثر ثراء وسعادة ورشاقة.

يقول الخبراء إن هناك ستة أسئلة جوهرية

من شأنها أن تغير مجرى حياتك رأسا على عقب



1- هل أحب خطيبي؟

يصعب على كثير من الفتيات سؤال أنفسهن مثل هذا السؤال

لأنه بحسب الخبراء يجبرهن على التفكير بماذا يردن من أجل التغيير

بدل القلق حول ماذا يفكر به زوج المستقبل.

ووفقا لهؤلاء الخبراء

فإن جواب معظم الفتيات سيكون بنعم متبوعة بكلمة ولكن.

ولكن هذه الكلمة وما يتبعها

سوف يخبرك ما إذا كانت علاقتكما ستسمر أم لا.

فإذا كان الجواب بنعم ولكنك لا ترينه إلا نادرا

أو بنعم ولكن أنا بحاجة إلى مزيد من الحب

فإنك تكونين قد حددت المجالات التي قد تحتاجين العمل فيها

وهو أمر إيجابي.

أما إذا كان الجواب بنعم ولكن أكره فيه تعاطي الخمرة بإفراط

وملاحقته للأخريات وقضائه معظم وقته مع أصدقائه ،

فإن عليك التفكير جديا بالبحث عن شريك آخر للمستقبل.




2- إذا كان الدخل من كافة الوظائف متساو ماذا أحب أن أعمل؟


يقول جون ليز، مستشار ومؤلف كتاب "كيف أحصل على عمل أحبه"،

إن إزالة النقود من المعادلة

يساعدك في التركيز على ما تتمتعين به حقا.

وفي الوقت الذي تفكرين في الأعمال التي تحلمين بها،

عليك بسؤال نفسك حول ما يجذبك نحو هذه الأعمال.

فقد يكون ذلك ساعات العمل المرنة أو كونك مسؤولة عن مشروعك.

وحتى لو كان ذلك بعيدا جدا عن عملك الحالي،

فإن خطوتك التالية

ليست بالضرورة أن تكون تقديم الاستقالة من عملك الحالي.

فقد تكونين بحاجة لإعادة التفاوض بشأن العمل الحالي

لدمج العناصر الجديدة فيه.

وإذا لم يكن ذلك خيارك،

عليك البدء بالبحث عن العمل الذي تحلمين به.




3- هل أنا حقا جائعة؟

تقول جوديت فريتي،

مؤلفة كتاب خطة تخفيف الوزن لمدة 4 أسابيع ، "

إذا سمحنا بتنظيم أنماطنا الغذائية استنادا إلى الجوع فقط،

سوف لن تصيبنا البدانة أبدا".

ولكن المشكلة تتمثل في تناول الطعام لسد حاجاتنا الأخرى المتنوعة

كالملل والعزلة.

إن سؤالك لنفسك "هل أنا حقا جائعة" وذلك قبل تناول أي نوع من الطعام.

سؤال مهم للغاية

فإذا كان الجواب "نعم" ،

عليك استخدام مقياس الجوع لتكشفي بالضبط درجة جوعك.

فإذا كانت هذه الدرجة أقل من المتوسط، فلا تتناولي الطعام.

أما إذا كانت أكثر من المتوسط فلا مانع من تناوله .

اسألي نفسك كيف أن ما ستتناولينه من طعام سيجعلك تشعرين بعد 30 دقيقة.

افعلي ذلك مرتين مع أطعمة مختلفة وسيدلك جسمك ماذا تأكلين.

ولكي تحصلي على الفائدة القصوى ،

فإنك تحتاجين إلى التعود على سؤالك لنفسك بانتظام

وليس فقط حين تمرين من جانب مطاعم الوجبات السريعة.

إن جسمك هو أهم أداة لتحقيق الرشاقة

ومن شأن هذا السؤال أن يساعدك على تعلم استخدامه.





4- هل أنا فعلا بحاجة لان أصبح أكثر ثراء؟

يعتقد الناس أنهم بحاجة لربح بطاقة يانصيب لتغيير مركزهم المالي

ولكنك لست بحاجة إلى ثروة من أجل أن تعيشي حياتك التي تريدينها.

تقول غيتا فارما، مستشارة لدى كريديت كاونسليغ سيرفس،

"ضعي جانبا 40 دولارافي الأسبوع مدة خمس سنوات

وستكونين قد وفرت 10000 دولار.

وبحسب غيتا،

فإن الطريقة لتشجيع نفسك على التوفير

تعتمد على أهدافك بما في ذلك شراء منزل ،

أو الاستراحة من العمل لمدة عام كامل.

إن إدارتك لأموالك تشبه تماما إدارتك لحياتك العملية أو وزنك.

عليك أن تكوني فعالة في الوصول إلى هدفك .




5- ماذا يضيف أصدقائي لحياتي؟

إذا كان جوابك بأن الأصدقاء يجلبون المتاعب وآلام الرأس

فإن عليك البحث عن أصدقاء جدد.

أما إذا كان الجواب بأنهم يجلبون السعادة

وأن الحياة أخذ وعطاء فإنك على الطريقة الصحيح .




6- هل لا يزال الأهل الأفضل معرفة؟

إذا قررت أن الوقت قد حان لمغادرة المنزل الذي ولدت وترعرت فيه

إلى بيت الزوجية ولكن والدتك نصحتك بأن لا تفعلي ذلك

لأنك قد تكونين اقترفت خطأ فادحا.

فإذا كنت لا تستطيعين تغيير الفكرة بأن والدتك تظل دائما على صواب،

فإن الخبراء يقولون إن ذلك غير صحيح.

وينصح هؤلاء الخبراء

بأنك تحتاجين إلى إدراك أنه على الرغم من النية الطيبة لوالدتك،

فإن نصيحتها قد تكون عفا عليها الزمن وتعود للخمسينيات من القرن الماضي.

ولا يعني هذا أن عليك أن تهملي نصائح الآخرين

حيث أن لأبويك خبرات لا تقدر بثمن

ولذا فإن عليك أن لا تتغاضي عنها كلية.

قومي فقط بسؤال نفسك عن مصدر أفكارهم

وابحثي عن بعض الأدلة لدعم ما ينصحونك به..